انتهت سلوى خطاب من تصوير معظم مشاهدها فى مسلسل «العهد.. الكلام المباح» الذى تشارك به فى دراما رمضان، وتستأنف تصوير مسلسلها الآخر «البيوت أسرار» عقب رمضان وعن العملية الفنية واللوك الذى تظهر به خلال «العهد» وتصريحها مؤخرا بأن السينما انتهت لغياب مشاهد القبلات تحدثنا معها فى الحوار التالى: حدثينا عن تجربتك فى مسلسل «العهد»؟ - من أفضل الأعمال الدرامية التى قدمتها فى حياتى، وبذلت فيه مجهوداً كبيراً، وجميع فريق العمل، وأعتقد أنه سيكون من ضمن سلسلة نجاحات مسلسل «السبع وصايا»، و«نيران صديقة»، ولكى أشارك فى هذا العمل اعتذرت عن كثير من الأعمال التى كانت تتعارض مع وقت التصوير الخاص به، أما بخصوص دورى فأقدم خلاله شخصية امرأة تمسك كل خيوط العهد، ويكمن سر العهد لديها. كيف ترين تعاونك مع «راضى» و«مرعى» خلال المسلسل؟ - هذه ليست أول مرة عقب مشاركتى فى مسلسل «نيران صديقة»، وأنا أحب العمل معهما كثيرا، سواء كتابات محمد أمين راضى أو التعاون مع المخرج خالد مرعى، لأنهما يهتمان بأى عمل يقومان به كى يخرج على أكمل وجه مما يجعلنى أثق فى التعاون معهما كثيرا. وماذا عن اللوك الذى تظهرى به خلال العمل؟ - سعيدة جدا بهذا اللوك من الشعر والملابس، حيث إنه تم تقديم دراسة لكل شخصية من الفنانين المشاركين فى العمل، بمساعدة مصممة الملابس التى قدمت لكل شخصية ما يليق بها. هل لا يزال أمامك وقت طويل للانتهاء من تصوير «العهد»؟ - انتهيت من أكثر من 80% من مشاهدى بالعمل، وأشارك فى بطولته مع مجموعة كبيرة من الفنانين منهم غادة عادل، آسر ياسين، أروى جودة، شيرين رضا وغيرهم. قدمت أدوار الشر أكثر من مرة.. ألا تخشى من تكرارها؟ - أحب تقديم أى شخصية طالما مكتوبة بشكل جيد ونفس الحال بالنسبة لأن يكون العمل جيداً، وفى النهاية هذا تمثيل، وأنا فى الواقع لست شخصية شريرة وانما طيبة كثيرا. كيف ترين مشاركتك فى عمل ينتمى إلى البطولات جماعية؟ - بشكل عام، كثير من أعمالنا تدور فى إطار اجتماعي، وهذا يتطلب أن يكون فيها اكثر من قصة وبالتالى أبطال لكل من هذه القصص وهذا شىء طبيعى، إلا إذا كان موضوع المسلسل يتضمن شخصية رئيسية واحدة تدور فى إطار واحد فى هذه الحالة يكون بطولة مطلقة، أما بخصوص «العهد» فهو عمل جماعى يحتاج إلى أكثر من فنان قوى للمشاركة به وكله فى مصلحة العمل. ما سبب خروج مسلسل «البيوت أسرار» من سباق رمضان؟ - هذا العمل كان من المقرر عرضه قبل شهر رمضان خلال مايو الماضى، إلا أننا لم ننتهى من تصويره بعد. هل تحدد موعد لاستنئاف تصوير العمل؟ - من المحتمل ان يكون عقب شهر رمضان، خاصة أنه يحتاج إلى وقت ومجهود بشكل خاص. ما طبيعة دورك فى هذا العمل؟ - أقدم شخصية ممثلة لم تعتزل وإنما تمكث فى منزلها فترة طويلة بدون أن يعرض عليها اى عمل، مما يعرضها للإصابة بحالة نفسية شديدة، ورغم ذلك إلا أنها شخصية تضمن شيئاً من الكوميديا بها. ما حقيقة تنفيذ الجزء الثانى من «أبوهيبة فى جبل الحلال» عقب رمضان؟ - هذا كلام غير حقيقى ومجرد شائعات، وفى حالة وجوده سأشارك به، خاصة أن الدور مناسب كما يشرفنى التعاون مع الفنان محمود عبدالعزيز. بعد تجربة فيلم «باب الوداع».. إلا تنوى تكرار تجربة هذة الأفلام الروائية؟ - اتمنى تكرار هذة التجربة، خاصة أن فيلم «باب الوداع» كان يعد أول فيلم روائى اقدمه، كما أننى أرى أن هذة نوعية من السينما مختلفة به درجة فنية عالية من الأداء والإخراج والصورة، وأهم شىء أن يعجبنى الموضوع لكى أوافق عليه. فى رأيك.. لماذا لا نرى هذه الأفلام فى السينما؟ - هذا يقع على عاتق وزارة الثقافة التى لابد أن تدعم هذه الافلام الروائية، بأن تكون حريصة على وجودها فى دور العرض السينمائية، ويتم عرضه سواء قبل عرض الأفلام الرئيسية فى السينما أو بعدها، للتعرف على تفكير الجمهور فى هذة الأفلام من ناحية، وكى نخلق صورة جديدة وليست نمطية من الأفلام السينمائية، وأن تكون لغة سينمائية جديدة من ناحية أخرى، لذلك اللوم على وزارة الثقافة. صرحت بأن السينما «باظت» بسبب غياب مشاهد القبلات.. فما تعليقك؟ - لا أريد التحدث فى هذا الموضوع مرة أخرى، خاصة أننى تعرضت لهجوم عنيف وحدث تغيير فى كلامى بشكل مقصود تناقلته كثير من القنوات والصحف، لكن بشكل عام السينما اصبح مستواها أقل، والأفلام المميزة قليلة مثل الفيل الأزرق، الجزيرة، فتاة المصنع، والأخرى دون المستوى كثيرة، لذلك اتمنى ان يكون هناك اهتمام بالسينما الفترة القادمة بشكل أكبر. فى النهاية.. كيف ترى تواجد الفنانين فى رحلة الرئيس إلى ألمانيا؟ - أرى أن سياستنا الخارجية تسير بشكل جيد للغاية، وتواجد الفنانين مع الرئيس عبدالفتاح السيسى كان بدافع وطنى منهم، حيث إن الفنان مثل أى مواطن مصرى محب لبلده، وأتمنى أن يصبح لدينا انفتاح على العالم واختلاط فى الثقافات خاصة أننا لوجود الإعلام اصبحنا فى عالم صغير.