طلبت وزارة الأوقاف من المجلس العسكري ووزارة الداخلية التدخل لحماية مسجد النور بالعباسية، والذي تعرض أمس الأول لأحداث عنف قام بها أتباع الشيخ حافظ سلامة الداعية السلفي بالسويس. ومنع أتباع سلامة وعدد من البلطجية، تم شحنهم في 3 أتوبيسات من السويس محملين بالسلاح الأبيض، إمام المسجد أحمد ترك من صعود المنبر لإلقاء خطبة الجمعة. علي خلفية ذلك قال الشيخ شوقي عبداللطيف رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف إن سلامة حصل علي حكم بإدارة ملحقات المسجد فقط وليس له علاقة بالمسجد نفسه. في هذا السياق أصدر اتحاد أئمة المساجد بيانًا أكدوا فيه أن مساجد الجمهورية تتعرض لمؤامرة خطيرة من الجماعات السلفية لبث الفكر المتطرف ونشره بين الجماهير. ودعا رئيس الاتحاد صلاح نصار إلي تشكيل لجان لحماية المساجد تضم الأئمة وبعض جمهور المصلين الذين يتناوبون علي حماية المساجد. وفي تطور آخر شهدت نقابة قراء القرآن الكريم اعتداء من ثلاثة سلفيين أرادوا الانضام إلي عضويتها ورفض سكرتير النقابة يحيي محمود قيدهم بعد مناقشتهم في بعض الأمور الفقهية وإعلانهم رغبتهم في هدم ضريحي الحسين والسيدة زينب. وقال سكرتير النقابة إن السلفيين الثلاثة اشتبكوا معه بالأيدي وحاولوا الاعتداء عليه لولا تدخل بعض العاملين بالنقابة الذين قاموا بحمايته. التفاصيل شئون سياسية ص5