كتب فريدة محمد ومحمد شعبان وعمر علم الدين وقنا عبده محمد انتظمت أعمال المصالح الحكومية والمدارس بقنا، بعد أيام من توقفها عن العمل، علي خلفية الاحتجاجات ضد تعيين اللواء عماد شحاتة ميخائيل محافظًا للإقليم. وتم فتح الطرق السريعة والداخلية واستمر إغلاق خط السكة الحديد والاعتصام في ميدان المحافظة ووزع عشرات المتظاهرين مساء أمس الأول منشورات للدعوة لمظاهرة مليونية اليوم «الجمعة» احتجاجًا علي بيان مجلس الوزراء الصادر أمس الأول الذي أكد أن المحافظ لن يقدم استقالته وسيبقي في منصبه. علي خلفية ذلك انتشرت قوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية في المدينة وأمام ديوان عام المحافظة، وفي هذا الإطار أكدت قيادات أمنية أنها لن تتعامل مع المعتصمين بالقوة، وأن وجودها سيكون لحفظ الأمن فقط. في ظل هذا التوتر كثفت الحركة السلفية بقنا تحركاتها للتصعيد ضد قرار مجلس الوزراء بالإبقاء علي المحافظ ونشطت عناصر من السلفيين بين الأهالي لحشدهم وتحريضهم علي الاستمرار في موقفهم الرافض لبقاء شحاتة.. وينشط السلفيون بين الشباب وممثلي بعض القبائل في المدينة كالعرب والهوارة. وحرض السلفيون مواطني قنا للمطالبة بإقالة رئيس الوزراء د.عصام شرف ونائب رئيس الوزراء د.يحيي الجمل وهددوا بتقديم بلاغ للنائب العام ضد شرف واتهامه بالتحريض علي قتل المحتجين علي خلفية تصريحاته بتكليف وزير الداخلية بالتعامل مع الأزمة.. واتهموا نائب رئيس الوزراء د.يحيي الجمل بقيادة ثورة مضادة في الصعيد. تفاصيل شئون سياسية ص5