في أول ظهور له داخل محافظة المنيا توجه أمس المحافظ الجديد اللواء سمير سلام إلي قرية أبو قرقاص البلد للقاء مسلمي ومسيحيي القرية لاحتواء أحداث الشغب التي نشبت بين الطرفين أول من أمس وذلك استعداداً لإقامة أول جلسة للصلح بين الطرفين خوفاً من تجدد أعمال الشغب عقب صلاة الجمعة وقال علاء رشدي المتهم بإشعال الفتنة ل«روزاليوسف» أن إقامته محددة داخل منزله ولا يستطيع الدخول أو الخروج حيث يوجد علي باب منزله أربع سيارات للأمن المركزي بخلاف قوات الجيش ونفي علاء رشدي مرشح الحزب الوطني المنحل وجود أي علاقة له بما حدث مؤكداً أنه لم يكن متواجداً في مركز أبو قرقاص ولا المحافظة بأكملها أثناء تلك الأحداث. متهماً فلول الوطني بالقيام بتصفية الحسابات معه بعد قيامه بتقديم بلاغ ضد الرئيس السابق محمد حسني مبارك وصفوت الشريف وأحمد عز. ينتظر أن تعقد الأجهزة الأمنية أول جلسة بين مسلمي وأقباط القرية لتهدئة الأوضاع واحتواء الموقف عقب صلاة الجمعة اليوم والتي من المتوقع أيضا أن يحضر الشيخ محمد حسان لإلقاء خطبة عن التآخي في الإسلام كانت مطرانية المنيا قد قامت بعد ساعات من اندلاع أحداث الشغب بأبو قرقاص والتي راح ضحيتها مسلمون وإصابة آخرين بإصدار بيان إزاء الأحداث الأخيرة التي وقعت في مركز أبو قرقاص وأكد فيه الانبا ارسانيوس مطران المنيا وأبوقرقاص أن سيادة القانون وأحكامه هو الذي يحدد الجناة الحقيقين للأحداث مؤكداً ثقته في القوات المسلحة وقوات الأمن والعناصر المتعلقة من المسلمين في احتواء الموقف حتي يعود الهدوء من جديد للقرية ولمصر عامة.