تأجيل «واحة الغروب» و«جبل الحلال2» إلى رمضان 2016

زحام الأعمال الدرامية التى تشغل بلاتوهات التصوير حاليا وتسعى للحاق بالموسم الرمضانى جاء على حساب أعمال أخرى قرر صناعها التضحية بها وتأجيلها لرمضان 2016 حتى تنال حظا أوفر فى المشاهدة أو بسبب رغبة الممثلين التواجد بوجه واحد وتأجيل الآخر.
حيث قرر المخرج مجدى الهوارى تأجيل مسلسل «متجوزين جديد» لمحمد هنيدى وغادة عادل بسبب عدم انتهاء المؤلف عمر طاهر من كتابة معظم حلقاته وأكد أن هنيدى انشغل أيضا بمسلسله الكارتونى «حارة المجانين» ونفى الهوارى ما تردد حول وجود خلافات بين هنيدى وغادة عادل مشيرا إلى أن المسلسل سيرى النور فى رمضان 2016.
كما تقرر تأجيل مسلسل «عودة مندور» لجمال سليمان وسمية الخشاب والذى يعتبر الجزء الثانى من مسلسل «حدائق الشيطان» إلى رمضان 2016 حيث أكد مخرجه حسنى صالح أن العمل تم الإعداد له فى وقت متأخر وبالفعل سيبدأ تصويره فى آخر مارس الجارى إلا أنه لم يلحق بالعرض الرمضانى فى رمضان المقبل وسيتم تأجيله للعام المقبل وأكد حسنى صالح أن سبب تأخر جلسات العمل هو إجراء العديد من الاختبارات للممثلين نظرا لاحتواء المسلسل على عدد كبير من الوجوه الجديدة.
قال المنتج جمال العدل إنه قرر تأجيل مشروع مسلسله «واحة الغروب» إلى العام المقبل، مؤكدًا أن العمل يتطلب تحضيرات كبيرة فى واحة سيوة والتى تتطلب تصاريح أمنية كما أنه لم يتم الانتهاء من كتابته حتى الآن، وهو الأمر الذى يصعب المشاركة به فى العام الحالى خلال الموسم الرمضانى المسلسل من إخراج كاملة أبوذكرى وتأليف مريم ناعوم والبطولة ما بين نيللى كريم أو روبى.
كما تقرر تأجيل الجزء الثانى من مسلسل «جبل الحلال» إلى رمضان 2016 نظرا لكون المسلسل يحتاج وقتا للتحضير إلى جانب كون السينارست ياسر عبد الرحمن اشترط أن يتم عرض المسلسل فى 2016 حتى يتمكن من كتابة السينايو بشكل جيد رغبة من صناع العمل أن يخرج الجزء الثانى للنور بشكل أقوى وأعمق من الجزء الأول حتى يلفت أنظار المشاهدين.
المسلسل بطولة محمود عبدالعزيز ووفاء عامر ومن إخراج عادل أديب.
كما تم تأجيل مسلسل «تجميعة غلط» لأحمد رزق إلى عام 2016 بسبب بعض الأزمات الإنتاجية للشركة المنتجة إلى جانب كون السينارست وسام صبرى لم ينته من كتابه السيناريو والمسلسل تدور أحداثه فى إطار السخرية من الواقع الحالى.
وعلى الرغم من بدء التصوير فإنه تقرر تأجيل مسلسل «الضاهر» لمحمد فؤاد ونسرين طافش إلى رمضان 2016 بسبب عدم الحصول على التصاريح الأمنية الخاصة بالعمل والتى تتطلب شهورا فى استخراجها مما أدى إلى تأجيل العمل.