قال عمرو عمارة منسق تحالف إخوان منشقون إن الجماعة شكلت مجموعة تحت مسمى المقاومة الشعبية من أفراد النظام الخاص لدى الجماعة وذلك لحرق الأقسام وقتل رجال الشرطة والجيش وترويع الشعب لمصرى حتى يوم 28 يناير وتم دفع مليون حنيه لهذه المجموعة من أجل استخدام وتوفير السلاح والألعاب النارية. مشيرًا إلى أن التحالف يرفض دعوات جماعة الإخوان فى ذكرى ثورة يناير ونحمل جماعة الإخوان أنها تسعى إلى العنف وسفك الدماء وأن الإسلام برىء من أفعال الجماعة كما نحمل الجماعة المسئولية مطالبًا الدولة بسرعة القبض على قيادات جماعة الإخوان وتحملهم المسئولية عما يحدث بمصر. وأعلن عمارة عن أن التحالف سيخوض انتخابات مجلس النواب المقبل كمستقلين بعد اخفاق محاولات الوصول إلى تفاهمات مع القوى والتحالفات السياسية الأخرى مضيفا كنا نسعى بقوة لخوض الانتخابات المقبلة ضمن أى من التحالفات ولكن عدد من القوى السياسية بدل الوعود التى قطعها معنا ورفضت قوى كنا قد اتفقنا معها على خوض الانتخابات على قوائمها. وأشار إلى أن الحركة حاولت الوصول إلى تفاهمات مع حزب النور ولم نصل فى النهاية إلى شىء وهو ما تكرر مع رموز الحزب الوطنى وأحزاب مدنية. فيما كشفت مصادر مقربة فى تصريحات خاصة من تنظيم تحالف الإخوان الإرهابى عن تداول استمارة استطلاع رأي جرى توزيعها مؤخرا على شباب الإخوان ورؤساء الشعب والمكاتب الإدارية لإبداء الرأى حول تقييم فعاليات الإخوان ومدى الموافقة على المشاركة فى انتخابات مجلس النواب أم لا فى محاولة لامتصاص حالة الغضب بين الشباب. وفى نفس السياق كشفت حركة إخوان بلا عنف المنشقة عن الجماعة عن إصدار التنظيم الدولى تعليمات لجميع قيادات وعناصر الإخوان الهاربين خارج مصر والمقيمين فى تركيا وقطر وعدد من الدول الأوروبية بالتوقف تماما عن نشر أى صور لهم على صفحات الفيسبوك الخاصة بهم والأماكن التى يترددون عليها لدواع أمنية خاصة بعد حادث شارلى إبدو. وأشارت إلى أن هذه التعليمات جاءت بعد زيادة موجة الغضب والاستياء داخل شباب الجماعة داخل مصر والذين يتلقون تكليفات باستمرار المظاهرات وإنهاك الأجهزة الأمنية ويشاهدون الهاربين يعيشون حياة رغدة بالخارج. وأكدت أن صور الهاربين خارج مصر والإقامة فى أفخم الفنادق أثار غضب وثورة شباب الإخوان بالداخل وأدت إلى عزوف قطاع كبير من شباب الجماعة للمشاركة فى مظاهراتها والتى أدت إلى فشل فعالياتها فى 25 يناير.