حزب «مستقبل وطن»: مشروع «قناة السويس» يحول «الإسماعيلية» لعاصمة اقتصادية خلال 10 أعوام

كشف المهندس أحمد نصر الله مرشح مجلس النواب بدائرة الإسماعيلية الأولى عن حزب مستقبل وطن فى الانتخابات البرلمانية المقبلة عن أبرز ملامح برنامجه الانتخابي، مؤكدا أنه يمتلك رؤية كاملة لمواجهة أهم المشكلات التى يعانى منها الشعب المصرى من خلال برنامج الحزب.
وقال: إن تحمل المسئولية طريق المصريين للعبور بالبلاد إلى بر الأمان من خلال اتباع سياسة التعمير العالمية، مشيرا إلى أن الشركات العالمية فى دول أمريكا وأوروبا، قامت على تنمية المجتمع ما يعنى سقوط هذه الشركات حال انفصال المجتمع عنها وهو الأمر الذى يدفع هذه الشركات بتخصيص جزء من ميزانيتها لصالح الأعمال الخيرية التى تخدم المجتمعات إضافة إلى تخصيص أوقات للموظفين لممارسة العمل التطوعى لصالح الأعمال الخيرية وبالتالى المساهمة فى تنمية وتعمير البلد.
وأكد مرشح الإسماعيلية أنه ومنذ الإعلان عن ترشحه بدأ فى اتباع المنهج العالمى فى تنفيذ برنامجه الانتخابى القائم فى الأساس على تنمية المجتمع والنهوض باقتصاد مصر والقضاء على ظواهر الفساد والاهمال والمحسوبية.
وأشار إلى أنه تعرض من قبل للظلم من خلال المحسوبية عندما اجتاز جميع اختبارات وزارة الخارجية للعمل بوظيفة الملحقين الدبلوماسيين لافتا إلى أهمية الدور الذى لعبته ثورة يناير فى تغيير مفاهيم غالبية المصريين حول دور الدولة ورجالها فى تنمية المجتمع.
ورفض نصر الله الربط بين العملين الثورى والسياسى الأمر الذى دفعه للعمل الخدمى داخل كيان سياسى يحقق كل أهدافه وطموحاته فكان الاختيار لحزب مستقبل وطن، وقال: شرفت بالانضمام إلى الحزب منذ تأسيسه «كحملة مستقبل وطن» فى ديسمبر من عام 2013 لاسيما أنه حزب يتيح الفرصة للشباب بشكل كبير ويقوم على معايير الكفاءة والوطنية خاصة أنه يحمل العديد من الكوادر والأسماء النشطة والفعالة التى تتسم بالوطنية الواعية وتدرك جيدا أهمية التحديات فى المرحلة الراهنة.
ويرى نصر الله أن محافظة الإسماعيلية هى العاصمة الاقتصادية لمصر خلال ال10 أعوام القادمة بعد الانتهاء من مشروع قناة السويس الجديدة نظرا للامكانيات الطبيعية التى حباها الله للمحافظة.
وشدد على أهمية دور الأحزاب فى المرحلة المقبلة وضرورة أن تخرج من دائرة المصالح الضيقة وترك الصراعات الداخلية فيما بينهم واعلاء المصلحة الوطنية فوق الأهداف الأخرى، وهو ما يتطلب التوحد والتكاتف من أجل اتمام الاستحقاق الانتخابى الثالث الذى به تكتمل خارطة الطريق وبالتبعية اكتمال الدولة ومؤسساتها وشكلها الدستورى مما يعطى الثقة فى مصر داخليا وخارجيا، مشيرا إلى دور الأحزاب فى اختيار مرشحيها بعناية فى ظل أهمية البرلمان المقبل المختص بمراجعة كل التشريعات السابقة وتشريع واستصدار قوانين تساعد مصر على النهوض من عثرتها فى أقرب وقت ممكن، وهو ما يقوم على أساسه حزب مستقبل وطن على مدار العام الماضى دون طلب أى مقابل مادى أو انتخابى أو حتى معنوى.
وأوضح أن عضو البرلمان القادم يجب أن تتوافر فيه العديد من الشروط أهمها أن يكون على درجة كبيرة من الوعى والثقافة العامة، فهو المنوط بمراجعة التشريعات وسن القوانين والقيام بدوره الرقابى الفعال، كما أنه يجب ان يتسم المرشح بالاخلاص لوطنه وشعبه وأن يكون لديه خطوات واضحة ومدروسة.
وأشاد مرشح الإسماعيلية بالتقسيم الجديد للدوائر الانتخابية خاصة بنطاق محافظته التى أصبحت 4 دوائر لأول مرة بعد أن كانت ثلاثا فقط، وهو ما يعكس رؤية الدولة الجديدة حول مستقبل مصر من خلال برلمان قوى يعبر عن كل فئات المجتمع.
فأصبحت المدينة دائرة اولى وابوصوير والقصاصين ومركز التل الكبير دائرة ثانية ولاول مرة القنطرتين شرق وغرب دائرة مستقلة واخيرا مركز ومدينة فايد دائرة أخرى حيث إنه تمت مراعاة الكثافة السكانية فى كل الدوائر على حدة بحيث إن تقريبا كل 140 ألف ناخب يعبر عنهم مقعد بمجلس الشعب.