شهدت ندوة «السينما المستقلة والمستقبل» والتى عقدت أمس الأول بالمجلس الأعلى للثقافة فى دار الأوبرا المصرية تحت رعاية نقابة المهن السينمائية غياب مسعد فودة نقيب السينمائيين، فى حين حضر عدد كبير من العاملين والمهتمين بشئون السينما المستقلة منهم عاطف شكرى رئيس وحدة السينما المستقلة فى المركز القومى للسينما، أسامة غريب عضو مجلس إدارة نقابة المهن السينمائية ،احمد زيان مدير انتاج بالسينما المستقلة، المخرجة نيفين شلبى، المخرج شريف مندور، والمخرج أحمد سونى، شادى العنانى مهندس ديكور بالمركز القومى للسينما. وتناولت الندوة مفهوم السينما المستقلة، والتى تشمل عدداً من الافلام مثل فيلم ميكرفون وهليوبوليس، والتى قامت على تعاون مجموعة من الفنانين معا لتقديم عمل سينمائى بجهودهم الذاتية، ورغم قلة تكلفتها إلا أنها استطاعت ان تحصل على العديد من الجوائز فى المهرجانات. ومن جانبه أكد أسامة غريب عضو مجلس إدارة نقابة المهن السينمائية أن فكرة السينما المستقلة ولدت على ايدى مسعد فودة نقيب السينمائيين، وكانت هناك مشكلة يواجهها صناع السينما المستقلة تتمثل فى عدم الحصول على تصاريح بسهولة للتصوير فى الشوارع والاماكن الخاصة بالدولة، إلا ان نقابة المهن السينمائية استحدثت قسم خاص بالسينما المستقلة لاستخراج تصاريح تصوير بشكل يسر، كما قامت بعمل جولة على مختلف محافظات الجمهورية لتقديم ورش تدريبية لراغبى تقديم أعمال سينمائية مستقلة ولإعطاء الشباب فكرة عن معنى السينما المستقلة، مؤكدا أنه تم الذهاب إلى بورسعيد، المنيا، الإسماعيلية، الإسكندرية وأن الزيارة القادمة ستكون إلى بنى سويف بحيث يكون فى نهاية الصيف تم الانتهاء من جنوب مصر. كما قال عاطف شكرى رئيس وحدة السينما المستقلة فى المركز القومى للسينما ان العاملين فى السينما المستقلة يواجهون مشاكل وصعوبات فى التنفيذ والانتاج، وخاصة أن هذه السينما يتم عملها بأقل تكاليف ممكنة، وبالتالى يهدف قسم السينما المستقلة بالنقابة إلى احتواء العاملين فى هذه النوعية من الأعمال الفنية وتذليل أى عقبات تواجههم. وأضاف أن وحدة السينما تمكنت من تدعيم عدد من الافلام الخاصة بالشباب، حيث أعطت لهم الدعم اللوجيستى من كاميرات ومعدات،موضحا أنهم استطاعوا تقديم 16 فيلماً حتى الآن وجار انتاج أعمال أخرى.