العرب يبحثون عن الأمجاد فى «أفريكانو»

ما بين تأكيد التفوق والبحث عن الذات والتمسك بالفرصة الاخيرة تخوض المنتخبات العربية فى الشمال الافريقى امتحانا جديدا مع انطلاق مباريات الجولة الثالثة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الامم التى ستقام بالمغرب فى يناير المقبل.
فبينما يتطلع المنتخبان التونسى والجزائرى لمواصلة انتصاراتهما من أجل تحقيق العلامة الكاملة، وتعزيز حظوظهما فى التأهل للنهائيات، يأمل المنتخب السودانى فى تحقيق الانتصار الأول بعد خسارته فى الجولتين الماضيتين.
ويواجه المنتخب التونسي، الفائز باللقب عام 2004، مهمة صعبة أمام مضيفه منتخب السنغال فى المجموعة السابعة اليوم.
ويحل منتخب الجزائر ضيفًا على منتخب مالاوى فى المجموعة الثانية غدا السبت، بينما يستضيف المنتخب السودانى نظيره النيجيرى (حامل اللقب) فى المجموعة الأولى فى اليوم نفسه أيضًا.
ويأمل المنتخب التونسى الذى يحتل المركز الثانى فى المجموعة السابعة برصيد ست نقاط، متأخرًا بفارق الأهداف عن المتصدر منتخب اسود السنغال، فى استغلال الغيابات المؤثرة التى يعانى منها نظيره السنغالى عقب إصابة لاعبيه مامى بيرام ضيوف مهاجم ستوك سيتى الإنجليزى ونداى سوراى لاعب ليل الفرنسى وشيخو كوياتى لاعب وستهام يونايتد الإنجليزى ولامين سانى لاعب بوردو الفرنسى.
ويتمنى البلجيكى جورج ليكنز المدير الفنى لمنتخب تونس، تعافى لاعبه فخر الدين بن يوسف نجم فريق الصفاقسى من الإصابة التى لحقت به مؤخرًا، خاصة بعد المستوى اللافت الذى قدمه اللاعب مع فريقه.. ومن المؤكد أن يدفع ليكنز بعناصر الفريق المحترفة بالخارج فى اللقاء مثل ياسين الشيخاوى ويوسف المساكنى ووهبى الخزري.
وهذه هى المواجهة الأولى بين المنتخبين على المستوى الرسمى منذ تعادلهما 2/2 فى نسخة البطولة التى أقيمت بغانا عام 2008.
اما المنتخب الجزائرى فيسعى هو الآخر إلى مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية والتربع على صدارة المجموعة الثانية عندما يذهب الى قلب افريقيا لمواجهة مالاوى ببلانتير.
محاربو الصحراء حققوا انتصاريت حتى الآن ويبحثون عن المزيد من أجل حسم الامور مبكرا دون انتظار لعبة الحسابات.
من جانبه اكد مدرب منتخب الجزائر الفرنسى كريستيان جوركيف انه سيلعب من اجل تحقيق الفوز على مالاوى.
وقال جوركوف: أمام مالاوى سنلعب للانتصار وفرض أسلوبنا رغم اقتناعى بأنه من غير الممكن القيام بذلك طيلة المباراة.
واضاف: هدفنا منذ البداية حصد 12 نقطة فى أربع مباريات لضمان تأهلنا إلى نهائيات البطولة الإفريقية.. بعد جولتين حققنا ست نقاط، وبالتالى فنحن فى منتصف الطريق ونستهدف النقاط الست المتبقية فى المباراتين المقبلتين لضمان تأهلنا. وتتصدر الجزائر المجموعة الثانية ولها ست نقاط من مباراتين مقابل ثلاث نقاط لمالى ومالاوى وتأتى اثيوبيا فى ذيل الترتيب دون نقاط.
وفى المجموعة الأولى تبدو مهمة منتخب السودان الفائز بالبطولة عام 1979شبه مستحيلة عندما يواجه ضيفه منتخب نسور نيجيريا الذى يسعى لتحقيق فوزه الأول فى المجموعة.