رغم مرور سنوات على رحيل الفنان فؤاد المهندس إلا أن رفيقة دربه الفنانة شويكار تشعر أنه مازال موجود حولها سواء من خلال أبناءه أو أعماله وقالت شويكار فى الاحتفال بالذكرى ال90 لميلاد المهندس: أشعر بافتقاد فؤاد المهندس بكل لحظة أمر بها فلم أنساه ولو غمضة عين فقدافتقدت أهم جزء فى حياتى ولكن لو كان متواجدًا لذهبت إليه وهنأته بعيد ميلاده واحتفلنا به سوياً. وأضافت أنا لم أتذكر أننا احتفلنا بعيد ميلادنا فى سنة من السنوات لأننا دائماً مشغولون فى التصوير فكنا نكتفى بالتهنئة بعبارة بسيطة «كل سنة وأنت طيب» وأحياناً نذهب للعشاء سوياً كنوع من الاحتفال ولكن كنا دائماً حريصين على الاحتفال بعيد زواجنا حتى لو كنا مشغولين لأنه الذكرى الأهم بيننا وعن صفاته وأخلاقه التى لا يعرفها أحد تقول شويكار ان فؤاد المهندس كان لا يضحك كثيراً مثلما يراه الناس على الشاشات فكان جادًا جداً فى حياته وتعاملاته ويحترم مواعيده ويقدسها وعن حياتهما قالت إنها كانت تهتم بأولاده من زوجته الأولى والذين نشأوا مع بعض كأسرة واحدة وأكدت شويكار أنها تتمنى أن ترى عملًا دراميًا يجسد حياة المهندس وترى أن الفنانين أشرف عبد الباقى وهانى رمزى هما الأقرب لشخصية فؤاد المهندس خصوصاً وأنهما كانا معه دائماً فى أواخر أيامه ويعرفان عنه الكثير ويأتى من بعدهما الفنان أحمد حلمى وقالت شويكار أنه عندما رأت فؤاد المهندس بأحد الإعلانات فى العام الماضى «اتخضت» وأعجبت بالفكرة جداً وشعرت وكأنه موجود بيننا حتى الآن وعلى المستوى الشخصى قالت شويكار اعتزلت الفن لكن لو عرض على عمل يستاهل عودتى مرة أخرى سأعود بشرط ان يكون مع فريق عمل مميز وإنتاج عالى وممثلين متميزين.