قال عصام دربالة القيادي بمجلس شوري الجماعة الإسلامية أن قيادات الجماعة والجهاد والإسلاميين الهاربين خارج مصر منذ صدام النظام السابق مع الإسلاميين وملاحقتهم قضائيا بدأوا في العودة مرة أخري إلي مصر بعد التغييرات التي أحدثتها ثورة الشباب في 25 يناير. وقال دربالة إن القيادات العائدة يصل عددها إلي 600 شخص من دول أوروبية وآسيوية، وأشار إلي أن هناك قيادات لا تستطيع العودة حاليا لأنها محتجزة بالخارج مثل الجهادي محمد شوقي الإسلامبولي الشقيق الأكبر لخالد الإسلامبولي قاتل الرئيس الراحل أنور السادات وهو محجوز حاليا في إيران هو وأسرته بعد أن انتقل إليها من أفغانستان. وأوضح قيادي الجماعة أن العائدين مؤيدون لمبادرة المراجعات الفكرية وملتزمون بنهج العمل السياسي السلمي مشيرا إلي أن مجالات العمل داخل الجماعة ستتم بلورتها حاليا لاستيعاب جميع الكوادر.