مصر عادت شمسك الذهب.. نعم عادت شمس مصر وأطلت على الدنيا بهية فتية، احتفالية تنصيب الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى وتسليم وتسلم قيادة مصر فى مشهد مهيب وفريد أعاد إلى الدولة هيبتها وعظمتها والمسألة ليست فى التنظيم الدقيق أو اختيار أماكن الاحتفالية بعناية واحترافية مما يعطى انطباعاً حقيقياً بعودة الروح إلى الدولة المصرية. ولكن ما لا يمكن تجاهله أو التغاضى عنه هو شخصية الرئيس عبد الفتاح السيسى التى بلا شك أعادت الهيبة إلى هذا المنصب المرموق. وظهرت كاريزما شخصية الرئيس السيسى فى أدائه على الرغم من الإرهاق والمجهود الشاق الذى بذله الرجل طيلة يوم التنصيب منذ الصباح الباكر حيث أدى اليمين فى المحكمة الدستورية، ثم احتفالية الوفود العربية الشقيقة والوفود الدولية فى الاتحادية ثم احتفالية قصر القبة التى ألقى فيها خطابه الذى أوضح من خلاله معالم فترة حكمه ورؤيته للقضايا والمشاكل الداخلية وتصوراته حول الحلول وأوضح مدى اهتمامه بالبسطاء من أبناء مصر، وأيضاً أوضح تصوره لعلاقات مصر الخارجية وكان واضحاً ومحدداً فى قضية سد النهضة ونهر النيل بشكل واضح ولا يحتمل اللبس حيث قال: «إذا كان سد النهضة ضرورة للتنمية فى إثيوبيا فإن مياه النيل ضرورة لحياة المصريين». كانت لشخصية السيسى وكارزمتيته وهدوئه أكبر الأثر فى توصيل رسالته التى أراد إيصالها سواء داخلية أو خارجية. فتحية حب وتقدير للرئيس المنتخب الذى أعاد الهيبة لمقام الرئيس وبالتالى إلى الدولة المصرية.. عيون المصريين وقلوبهم وسواعدهم تتجه صوب الرئيس المنتخب تتطلع لمزيد من الحرية وتستعد لبذل الجهد والعمل بكل جد من أجل أن تنهض مصر وتتقدم للمكانة التى تستحقها. أرى أن إشارة الرئيس إلى الشباب والمرأة وأهمية الدور الذى تنتظره منهم من أجل تقدم الدولة هى دعوة للشباب للبذل والعطاء وللمرأة التى هى نصف المجتمع وتنجب نصفه الآخر إلى مزيد من الجهد وبذل كل ما فى استطاعتها من أجل بث قيم الأخلاق المصرية الأصيلة داخل نفوس أبنائنا تحية للرئيس المنتخب فقد أصبح للشباب قدوة ومثل يتحرك أمام أعينهم يعلمهم حب الوطن والإخلاص له. مذيعة بالتليفزيون المصرى