أكد أحمد سيد مدير مسرح «أوبرا ملك» أن المسرح سوف يفتح أبوابه فى 4 يونيو الجارى، وسط احتفال استعراضى غنائى كبير يحتوى على ثلاث فقرات الأولى لفرقة شوارعنا إخراج محمد مرسى وفرقة رضا التراثية واستعراض «نظرة لبكرة» لفرقة الرقص الحديث ثم فيلم وثائقى يحكى عن تاريخ المسرح ويعقبه فى اليوم التالى عرض «رجالة وستات» إخراج إسلام إمام وهو نتاج ورشة مسرحية عن نص أدبى لرواية «رجال من المريخ ونساء من الزهرة» تأليف «جون جراي» كما أكد أن هذه الورشة واحده من 10 ورش أخرى ينظمها المسرح فى فنون الكتابة، البانتومايم، الديكور، الإخراج، الصوت، التعبير الجسدى، التصوير وأدوات الممثل الخارجية، الإضاءه والارتجال. جدير بالذكر أن مسرح ملك أسسته الفنانة ملك محمد سنة 1941، وهى زينب محمد احمد الجندى وشهرتها «ملك محمد» كانت مغنية وملحنة وعازفة عود مصرية ولدت فى 28 أغسطس 1902 بحى الجمالية بالقاهرة بدأت كمغنية عام 1925 عندما كانت تغنى الطقاطيق والأدوار بين فصول مسرحيات فرقة عكاشة وفى ديسمبر 1925 شاركت بالغناء فى مسرحيات فرقة الجزايرلى وفوزى منيب بمسرح البسفور ومن هذه المسرحيات «الطابور الأول»، «طرزان يجد أم أحمد»، «مايسة»، «مدام بترفلاى» بعدها انضمت كمطربة وممثلة فى المسرح الغنائى فى فرقة أمين صدقى المسرحية فى سبتمبر 1926، وشاركت فى روايات «الكونت زقزوق» و»عصافير الجنة»، بعد ذلك كونت فرقة خاصة بها للغناء والتمثيل المسرحى وكانت تقدم أعمالها على مسرح البوسفور عام 1930 ثم استأجرت قطعة أرض كانت مملوكة للأميرة شويكار وأقامت عليها مسرحاً أطلقت عليه «أوبرا ملك» وكان قد اختار لها اسم «ملك» محمد حسنى الخطاط والد الفنانتين نجاة الصغيرة وسعاد حسنى، وافتتح المسرح يوم 10 يناير 1941 بأوبريت «عروس النيل» وظلت ملك تعمل فى المجال الفنى حتى توقفت نهائيًا بعد حريق القاهرة فى 26يناير 1952 الذى دمر مسرحها تدميراً كاملا ومن العروض التى سبق وقدمت على هذا المسرح عروض «اميره»، «مملوك سعدى دريه»، «مدموازيل حلويات»، «بلبل وبنت السلطان»، «مايسة»، «مدام باترفلاي»، «بنت الحطاب»، «سفينة الغجر»، «طباخة بريمو»، «عروس النيل» للاديب محمود تيمور، «روميو وجولييت» لصالح جودت، «ليالى شهر زاد» للسيد زيادة.
