خطيب المسجد اعترف بحرق سيارات الشرطة وتحريض طلاب الجامعة

اعترفات تفصيلية لإمام مسجد الشعراوى والطالبين بحرق سيارة شرطة حلوان فى المظاهرات واحداث المدينة الجامعية.
حيث تمكنت الإدارة العامة لمباحث القاهرة من ضبط المتهم الثانى فى واقعة حرق سيارة شرطه بمنطقة حلوان الجمعة الماضية.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات بمعرفة ضباط مباحث قسم حلوان أمكن تحديد وضبط أحد المشاركين فى الواقعة المتهم حسين رمضان عبد المقصود عبد الحميد 33 سنة مبيض محارة ويعمل إمام وخطيب مسجد الشعراوى بشارع منصور بحلوان ومطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 6106/2014م جنح القسم «الحريق عمد»، والقضية رقم 720/2014م إدارى القسم «إحراق سيارة ضابط شرطة» وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة فتحرر عن ذلك المحضر وتولت النيابة التحقيق.
وفى ذات السياق تم القبض على طالبين من الإرهابية بالأزهر حيث اعترفا بحشد المظاهرات وحرق سيارات الشرطة والبث لقناة الجزيرة.
قد تمكن الرائد محمد الصعيدى رئيس مباحث قسم ثان مدينة نصر والنقيب احمد سليم ضابط مباحث القسم من ضبط طالبين الأول يدعى احمد رضا عبدالحميد 19 سنة طالب بالفرقة الاولى بكلية التجارة جامعة الازهر ومقيم قرية الامديد – الدقهلية و بلال الثانى يدعى محمود لطفى الحبال 19 سنة طالب بالفرقة الأولى كلية تربية جامعة الأزهر ومقيم بلبيس – الشرقية .
وضبط بحوزة الأول بطاقة رقم قومى باسم عبدالرحمن طارق طالب ومقيم بعين شمس من جماعة الاخوان الإرهابية بكلية التربيه وكلية التجارة وأعترف المتهم الثانى بيقامه بالتنسيق بين الطلبة والاتصال بهم للحشد وأعترفوا بإلقاء زجاجات المولوتوف على سيارات الشرطة وتصويرها، وبثها لقناة الجزيرة مباشر.
وبمناقشتهم بمعرفة العميد ناصر حسن رئيس مباحث قطاع الشرق لاعترفوا بأن البطاقة المضبوطة بحوزتهم خاصة بزميل لهم أصيب بحروق باليد أثناء القائه الزجاجات الحارقة على القوات وسيارات الشرطة أمام المدينة الجامعية وتم نقله لأحد المستشفيات بمنطقة المعادى واعترف الثانى أنه مسئول عن تجميع المتظاهرين بالمدينة الجامعية عن طريق الاتصال بهم هاتفيا وأضافوا أنهم يتلقون تمويل مال من أشخاص أخرين تم تحديدهم لشراء الشماريخ وزجاجات المولوتوف و الألعاب النارية للقيام بتلك التظاهرات والتعدى على قوات الأمن وتصويرها وبثها على قناة الجزيرة مباشر مصر وأنهم اشتركوا مع اخرين فى القاء زجاجات حارقة على مدرعة الامن المركزى خلال أحداث الجمعة الماضية فى محاولة منهم لاحراقها بمن فيها من قوات.