تطور سريع تشهده الحملة التى شنها تحالف ما يعرف بشباب ثورة الانترنت خلال الأيام القليلة الماضية لاسيما عقب دعوتهم بتقديم بلاغات ضد شركتى «تى أى داتا» و«لينك دوت نت» بسبب سوء خدماتهما ومخالفتهما بنود التعاقد وذلك تحت عنوان «بلغ عن شركة نصابه» والتى كان محددا لها الجمعة الماضية الرابع من ابريل الحالي. يأتى ذلك بعد فشل تنظيم اللقاء الثالث والذى كان مقررا له فى الأول من أبريل ونفى شباب ثورة الانترنت ان يكون الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات قد دعاهم لمؤتمر مصغر بالقرية الذكية فيما ينذر بتراجع أعمال شركتى «تى أى داتا» و«لينك دوت نت» لصالح شركات المحمول العاملة فى مجال تقديم خدمات نقل البيانات عبر خدماتها الجديدة. من جانب آخر استنكر شباب ثورة الانترنت موقف الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات فى انه يتبع سياسة «فرق تسد» فى التعامل مع هذه القضية بدعوة عدد من الشباب دون غيرهم مؤكدين انهم مستمرون فى تصعيد موقف ضد الشركات المخالفة. وقال رامى إسحاق احد ثوار الانترنت: إن دعوة منفردة قد تم توجيهها لبعض أفراد التحالف وذلك فى الوقت الذى اختار فيه شباب ثورة الانترنت أحد ممثليهم فى لجنة حماية حقوق المستخدمين كما تم استبعاد عدد من شباب ثورة الانترنت انه تم من الاجتماع مع الشركات بحجة ضيق المكان. من جانبه اصدر الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بيانا قال فيه: إنه تلقى عروضاً بأسعار مخفضة من بعض الشركات لمواءمة متطلبات الشباب ويقوم الجهاز حالياً بدراسة هذه العروض قبيل طرحها بالسوق لضمان استمراريتها بجودة عالية والتأكد من تأثيرها الإيجابى على السوق المصرى وذلك بناء على الاتفاق المسبق مع الشركات مقدمى خدمات الانترنت بتوفير عروض جديدة تتناسب فى الجودة والسعر مع استخدامات الشباب كما أعلن الجهاز عن عقد اجتماع مع الشباب ممثلى ثورة الانترنت الاثنين القادم لمناقشة العروض الجديدة وما تم من جانب الشباب فى النقاط التى تم الاتفاق على معالجتها من جانبهم وبالأخص دور الشباب فى التوعية وفى منع ظاهرة الوصلات غير الشرعية للإنترنت التى لها آثارها السلبية على المستخدمين والشركات والسوق.