ببيان اتصالات الإماراتية انهت محادثاتها مع مجموعة الخرافي التي هدفت إلي الاستحواذ علي ما نسبته 51% من مجموعة زين، يكون ما أطلق عليه اسم مسلسل زين اتصالات قد شهد رفض شركة اتصالات الإمارات لإتمام الصفقة خاصة بعد تزايد الإضرابات بالمنطقة. وقد كان الطرف المتقدم للاستحواذ علي هذه الصفقة هو الذي أعلن عدم إتمام الصفقة لأسباب عددها بالفحص النافي للجهالة وشروط جديدة حملها تفعيل قانون هيئة سوق المال وعدم وجود إجماع داخل مجلس الإدارة، يبدو أن المخاوف من اتساع رقعة الاضطراب السياسي والتحرك العنيف للشارع العربي في أكثر من بلد وما قد يستتبع ذلك من تأثيرات اقتصادية قد لا تكون مفيدة علي المدي القصير قد تكون هي العامل الحقيقي الذي توج أسباب عدم إتمام الصفقة وأوصل الإحباط إلي مداه من كل الأسباب الأخري. وقد أشادت اتصالات بتعاون ناصر الخرافي رئيس مجموعة الخرافي علي تعاونه وحسن إدارته طوال مراحل العرض. الخرافي الذي كان قد أعلن بالفعل وقبل فترة من الوقت إنهاء الالتزام مع الطرف المتقدم لإتمام الصفقة بل إنه هنأ المعارضين للصفقة علي نجاحهم في إفشالها لكن شيئاً من أمل ظل باقياً ومتمسكاً بعد تذليل آخر العقبات وبموقف الطرف المتقدم نفسه الذي أكد طوال الوقت تفاؤله وتمسكه بالصفقة. ولعل ما يترك في الأمر شيئاً من مرارة أن إعلان إنهاء الصفقة جاء في الوقت الذي تجددت فيه الآمال بإتمامها بعد الإعلان عن اتفاق لبيع حصة زين الأم في زين السعودية شرط إتمام الصفقة الذي اجتهد من أجل إتمامها الجميع وأجهد من أجلها الجميع.