وقدد أعلنت الحركة ان عددا من أعضاء التيار الشعبى قد قاموا بسرقة الصفحة الرسمية للحركة واصدروا خلاله البيان الذ يؤكدون فيه تدعيمهم لصباحى ، حيث تضمن محتواه « قد كانت حركة تمرد وما زالت، حركة شعبية قام عليها ابناء هذا الشعب العظيم، بمختلف انتمائاتهم وتوجهاتهم السياسية، وفى القلب منهم شباب ثورته اصحاب الحلم فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية والاستقلال الوطني، ولذلك فإن حركة تمرد ليست ملك احد او مجموعة، بل هى ملك كل من عمل على جمع استماراتها، وهم الشعب المصرى بمختلف انتماءاته، ومن الطبيعى جدا ان يكون داخل حركة تمرد، وجهات نظر متعددة، وهذا هو جوهر العملية الديمقراطية، لذلك فإن الموقعين على هذا البيان من مؤسسى ومسئولى اللجان والمكاتب التنفيذية لحركة تمرد فى مختلف المحافظات، يعلنون وجهة نظرهم فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، بدعمهم للمناضل حمدين صباحى لانه اختيار واضح الانتماء ضد شبكات الفساد فى عصر مبارك، وتنظيم الارهاب الاخوانى فى عصر مرسي، وصاحب مشروع ورؤية على خط ثورة 25 يناير وموجتها الاعظم فى 30 يونيو، وبرنامج يضع نصب عينيه العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، ولان جوهر الديمقراطية هو اختلاف الاراء واحترامها، فان حركة تمرد تقدر الاراء المختلفة مع هذا الموقف من بعض اعضائها وتحترمهم، واننا لن نسعى ابدا الى تخوين او الهجوم على المختلفين معنا فى الرأى، فليست هذه هى اخلاق الثوار، بل نختلف معهم ونحترم رأيهم، فراينا صوابا يحتمل الخطا، ورأى غيرنا خطا يحتمل الصواب، فلن ندخل معارك جانبية، ولن نهاجم احدا، ولن نرد الاساءة بالاساءة، وسندعو الى طريق الثورة بالحكمة والموعظة الحسنة، فليوفقنا الله لنصر من عنده، وما النصر إلا من عند الله»، وقد وقع على هذا البيان 50 عضوا من داخل الحركة. قال ضياء العجيمى مسئول حركة تمرد بالصعيد: إنه خلال مشاركته بالاجتماع الذى عقد بمنزل محمود بدر مؤسس الحركة بشبين القناطر بالقليوبية تم التصويت على من ستدعمه الحركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وكان التصويت شبه إجماع على ترشيح المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضاف العجيمى أن حملة مصر بتناديك التابعة للحركة فى أسيوط، جمعت توكيلات لمطالبة للسيسى لخوض الانتخابات الرئاسية استجابة لنداء الشعب المصرى. وطالب العجيمى المشير السيسى ببرنامج انتخابى يعبر عن ثورتى 25 يناير و30يونيو فى الانتخابات الرئاسية المقبلة. قال مسئول قطاع الصعيد بحركة تمرد: إن الحركة فى أسيوط قررت تجميد عضوية مصطفى عبدالمالك مسئول التنظيم بالمحافظة بسبب خروجه عن اتفاق الحملة وتوجهاتها بتأييده لحمدين صباحى كمرشح للرئاسة. وفى بنى سويف انتهى الخلاف الذى نشب بين قيادات الحركة بإعلانهم دعم المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء فى حال ترشحه لرئاسة الجمهورية. قالت منى عبدالله مسئول التنظيم بحركة تمرد ببنى سويف: نؤكد التزامنا ببيان حركة تمرد السابق والصادر فى 23 يوليو 2013 الداعم للمشير السيسى ونحيط علم الجميع بأن قرار ترشح السيسى جاء بناء على رغبة الشارع المصرى وامتثالا لمطالبة الملايين له بجميع ميادين مصر بالترشح للانتخابات الرئاسية ونحن كحركة جزء لا يتجزأ من الشارع المصرى لذا قررنا دعمنا الكامل لمطالب الشارع المصرى وتأييد المشير عبدالفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية وتبرؤنا ممن لم يلتزموا ببيانات الحركة الصادرة فى 23 يوليو 2013 واشارت الى ان البيان الصادر عن اجتماع 7 فبراير 2014 بشبين القناطر ووقع عليه محمد عبدالعزيز وحسن شاهين وخالد القاضى لايعبر الا عن انفسهم فقط اما حركة تمرد ومؤسسها محمود بدر وجميع مكاتب صعيد مصر جزء لا يتجزأ من الحملة الرسمية للمشير عبدالفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية. وكان 12 قياديا من حركة تمرد ببنى سويف بينهم مؤسسو الحركة قد أعلنوا عن استقالتهم وهم مسئولو مكاتب مراكز ومدن (بنى سويف وسمسطا وناصر) معللين ذلك بوجود انشقاقات داخل قيادات الحركة بالقاهرة وأيضاً مساندة حسن شاهين ومحمد عبد العزيز خالد القاضى ومن معهم لترشح حمدين صبحى لخوض انتخابات الرئاسة وهم أعضاء المكتب التنفيذى بمركز ومدينة بنى سويف (تامر عبد المنعم ووليد عبد المنعم ومحمد الجبالى، ومحمد سيد وعصام الجهلان)- مركز ومدينة سمسطا (عماد يوسف محمد وحمدى على سليمان وعادل عبد العظيم دياب ومحمد حافظ عبدالمطلب)- مركز ومدينة ناصر (أحمد الجبالى وعلا رمضان وخالد سلطان).