وزير التعليم العالي ل النواب: السنة تمهيدية بعد الثانوية ستكون "اختيارية"    وزير التنمية المحلية: رفع كفاءة العاملين في مجال المعلومات والتحول الرقمي لتحسين خدمات المواطنين    7 قرارات جديدة من الحكومة.. تخفيض التصالح في مخالفات البناء عند السداد الفوري    فصل التيار الكهربائي عن بسيون الجمعة    تفاصيل توقيع الحكومة اتفاقية لإنتاج الكهرباء ب10 مليارات دولار    حملة مرورية على الجمعيات الزراعية في أرمنت لمتابعة صرف الأسمدة وحصر المحاصيل الصيفية    الهجرة تتفق مع رجال أعمال الإسكندرية على شراكة بملف تدريب وتأهيل الشباب ومواجهة الهجرة غير الشرعية    هل تلجأ مصر لسحب السفير وخفض التمثيل الدبلوماسي مع إسرائيل؟ وزير الخارجية يجيب    ذكرى النكبة.. حين عمّت الأرض حرارة التهجير وأشعلتها نيران لم تُخمد بعد    إسرائيل ترفض بالإجماع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية    وكالة الأنباء الأردنية: الأسلحة المهربة أرسلتها مجوعات مسلحة إلى خلية في المملكة    محمد مرجان: كولر عبقري والأهلي قادر علي الفوز بدوري أبطال أفريقيا    قبل الوداع.. كلوب يحصد جائزتين في ليفربول    تعليم سوهاج توضح حقيقة مراقبة شخص من غير المعلمين في لجنة مدرسة طما التجارية    عيد الأضحي 2024: متى يبدأ يوم عرفة ومتى ينتهي؟    2 يونيو.. محاكمة 3 متهمين بإطلاق النار على شخصين خلال مشاجرة بالسلام    إصابة عامل صيانة إثر سقوطه داخل مصعد بالدقهلية    الأوبرا تحتفى باليوم العالمى للمتاحف    الجمعة.. قصور الثقافة تحتفل بعيد الربيع على مسرح قصر الأنفوشي بالإسكندرية    قبل يومين من عيد ميلاده.. كيف تحدث عادل إمام عن والده؟    أسامة الأزهري: الأزهر فتح نوافذ على العالم في التعارف والتواصل مع الغرب    ملك قورة تعلن الانتهاء من تصوير فيلم جوازة توكسيك.. «فركش مبروك علينا»    الطاهري يعلن فوز القاهرة الإخبارية بجائزة التميز الإعلامي العربي لعام 2024    صحة الدقهلية: الكشف على 1336 مريضا فى قافلة علاجية بقرية جاليا الأولى ببلقاس    وزير التعليم العالي: لن يتم ترخيص معهد هندسي إلا بعد هذا الشرط    بالفيديو| أمين الفتوى يذكر بعض كرامات السيد البدوي: لا أحد يستطيع التشكيك فيها    ماذا قال مدير دار نشر السيفير عن مستوى الأبحاث المصرية؟    أبرزها «الأسد» و«الميزان».. 4 أبراج لا تتحمل الوحدة    أمير المصري يكشف عن شخصيته في فيلم Giant: قصة صعود ملاكم من الطبقة العاملة    6 يوليو.. بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني بمركز التعلم المدمج ببني سويف    مفتي الجمهورية من منتدى كايسيد: الإسلام يعظم المشتركات بين الأديان والتعايش السلمي    بث مباشر.. حجز شقق جنة في القاهرة الجديدة و6 أكتوبر بالقرعة العلنية    أمين الفتوى: الصلاة النورانية لها قوة كبيرة فى زيادة البركة والرزق    الإفتاء توضح حكم الطواف على الكرسي المتحرك    الأمم المتحدة: أكثر من 7 ملايين شخص يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي بجنوب السودان    الصحة تنشر طرق التواصل مع البعثة الطبية للحج.. وتوجه 4 نصائح مهمة    تحرير (148) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة    "التعاون الإسلامي" تؤكد دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني    "النقد الدولي" يوافق على قروض لدعم اقتصاد غينيا بيساو والرأس الأخضر    انطلاق الامتحانات العملية بجامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر.. صور    حكم وشروط الأضحية.. الإفتاء توضح: لا بد أن تبلغ سن الذبح    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 13238 قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة لشروط التعاقد    للنهائى الأفريقي فوائد أخرى.. مصطفى شوبير يستهدف المنتخب من بوابة الترجى    بالفيديو.. غناء وعزف أنتوني بلينكن في أحد النوادي الليلية ب"كييف"    «حياة كريمة» تطلق قافلة تنموية شاملة إلى قرية شماس بمركز أبو النمرس    الصحة تشارك في اليوم التثقيفي لأنيميا البحر المتوسط الخامس والعشرين    ضبط 123 قضية مخدرات في حملة بالدقهلية    «النقل» تكشف تفاصيل التشغيل التجريبي ل5 محطات مترو وتاكسي العاصمة الكهربائي    أحمد مجدي: السيطرة على غرفة خلع ملابس غزل المحلة وراء العودة للممتاز    6 ميداليات لتعليم الإسكندرية في بطولة الجمهورية لألعاب القوى للتربية الفكرية والدمج    97 % معدل إنجاز الري في حل مشكلات المواطنين خلال 3 سنوات    تصالح مرتضى منصور مع عبد الناصر زيدان في دعوى السب والقذف    الداخلية: سحب 1539 رخصة لعدم وجود الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة    تشاهدون اليوم.. نهائي كأس إيطاليا وبيراميدز يستضيف سيراميكا    «إكسترا نيوز»: قصف مدفعي إسرائيلي عنيف على عدة مناطق في رفح الفلسطينية    النائب إيهاب رمزي يطالب بتقاسم العصمة: من حق الزوجة الطلاق في أي وقت بدون خلع    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سطو جديد علي بترول ليبيا

لو أعطيت ألف عقل علي عقلي فلا يمكن أن أصدق أن ثورة أوروبا وأمريكا علي النظام الليبي وحبهم المفاجئ للشعب العربي هناك وخوفهم علي سلامته له أي علاقة بأي شيء أو سبب سوي الرغبة في السيطرة علي بترول ليبيا.. أنا متأكد كل التأكيد أن حياة أو موت مليون عربي ليبي لا يعني لحكومات العالم الغربي أي شيء وأن بترول العرب عندهم هو كل شيء.. أعلم تمام العلم المخاطرة من أن أكتب هذه السطور وأنا مصري أجنبي يعيش في بريطانيا تحت قانون الطوارئ البريطانية ضد الأجانب مثلي لكني متأكد من نزاهة الأغلبية الساحقة في بريطانيا وأنهم لن يسمحوا أن يصيبوني بأي أذي لكوني أقول بوضوح أن هناك مؤامرة حركت للاستيلاء علي بترول ليبيا كما حدث من قبل في العراق وبعد أن تتم السرقة ولا ينفع الندم سوف تقال الحكومات المعنية أو تسقط في الانتخابات لتأتي حكومات جديدة بوجوه جديدة وشعارات جديدة وأسماء جديدة لتواصل ممارسات قديمة أهمها الاستحواذ علي أكبر نصيب من الثروات المعدنية وخصوصا البترولية للدول النامية أو بدون أدني مجاملة دول العالم الثالث التي أصبحت درجة رابعة وعلي الأخص الدول العربية والأفريقية أنا بطبيعة الحال لا أعبر عن رأي أحد سوي نفسي ولا حتي رأي صحيفة «روزاليوسف» عندما أقول إن أي قرار للجامعة العربية لتقويض الحكومة الليبية أو إنشاء منطقة منع للطيران في سماء ليبيا سوف يكون قرارا قصير النظر إلي درجة العمي وسوف يكون من أكبر الأخطاء التي يمكن أن ترتكبها الجامعة العربية.. أنا لا يعنيني رئيس جمهورية ليبيا ولا نظامه من قريب أو بعيد..
أنا لا أجادل في مطالب الشعب الليبي التي تبدو منطقية لكنها كانت منطقية من خمس سنوات ومن عشر سنوات ومن عشرين سنة والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا اكتشف الغرب فجأة أن الوضع أصبح لا يحتمل بعد مرور أكثر من أربعين سنة علي هذا الوضع.. هل وجود أزمة مالية عالمية من صنع الولايات المتحدة تتزامن مع كل أحداث الشرق الأوسط عامة وليبيا خاصة مجرد صدفة؟ هل رغبت الدولة المنتجة للقمح والغذاء مثل الولايات المتحدة في رفع أسعار الغذاء إلي حد شبه غير معقول هو أيضًا صدمة؟ هل المشاكل السياسية التي تقابل معظم زعماء الغرب، خصوصا باراك أوباما في أمريكا وساركوزي في فرنسا مجرد صدفة ولا علاقة لها بالأحداث في الشرق الأوسط؟ هل التصاعد الخطير في استهلاك البترول خصوصا بعد دخول واحد ونصف بليون صيني إلي حيز مشتري السيارات الخاصة وبارتفاع مستوي الدخل المستمر في الهند وعدم وجود احتياطي كاف من البترول في العالم هو عامل لا علاقة له بالتكالب الأمريكي والأوروبي وأيضًا الإسرائيلي علي كل البلاد البترولية أو التي قد تصبح مصدرة للبترول مثل جنوب السودان؟.. أنا متأكد كما أنني متأكد من أن يدي تكتب هذه السطور أنه لولا البترول لما كانت هناك أي أزمة عالمية في دارفور ولولا البترول لما قسم السودان ولولا البترول لما اعترف الفاتيكان في الستينيات من القرن الماضي بإقليم بيافرا الذي أراد الاستقلال ببتروله عن نيجيريا.. أنا متأكد أنه لولا البترول لما كانت هناك حرب الخليج الأولي ولا الثانية ولا الثالثة.. أرجو من الله ألا تقدم الجامعة العربية علي أي خطوة تساهم في تسهيل مهمة لصوص البترول عن سوء تقدير..
مهما كان ظلم وديكتاتورية النظام في أي دولة عربية التدخل الأجنبي هو كارثة وطنية وأكرر المثل المشهور دون توضيح أكثر من اللازم «أكلت يوم أكل الثور الأبيض» أعتقد أن المقصود واضح واللبيب بالإشارة يفهم.. كفي ما حدث في العراق.. لا يمكن أن نكرر نفس الخطأ مرة أخري سواء كان القرار فرديا أو جماعيا إسقاط النظام الليبي عن طريق قوة أجنبية من الخارج سوف يكون خطأ لن نستطيع دفع ثمنه بسهولة وأرجو ألا يأتي اليوم الذي أقول أو أكتب فيه أني قلت لكم ذلك.. ألا هل بلغت اللهم فاشهد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.