أثار تأخر حلف «د.علاء شاهين» وزير الدولة لشئون الآثار اليمين الدستورية أمام المشير طنطاوي حتي الآن لغطًا بين الآثاريين مما أفسح المجال أمام شائعات بأن رئيس الوزراء د.عصام شرف قرر التراجع عن اختياره والتفكير في بديل آخر له عقب ظهور اعتراضات البعض منهم عليه. من جانبه نفي «د.علاء شاهين» ذلك وأكد أن تأخره في حلف اليمين ربما يرجع إلي ازدحام جدول عمل المجلس العسكري ورئيس الوزراء الذي قد يكون منتظرًا اختياره وزيرًا للتنمية الإدارية ليحلفا اليمين معًا. وأضاف: الحراسة التي تم تخصيصها لي كوزير موجودة أمام منزلي، كما أنني بدأت مهمة عملي فور تكليفي بالوزارة وطلبت أمس من د.أحمد مصطفي رئيس إدارة الآثار المستردة بالوزارة تقريرًا مفصلاً عن آثارنا بالخارج. وأشار إلي أنه سيبحث مع وزارة الداخلية خلال الفترة المقبلة تسليح الخفراء والحراس داخل المواقع الأثرية ليصبحوا قادرين علي القيام بمهام عملهم. وفي سياق متصل كون عدد من الآثاريين مجموعة أطلقوا علي أنفسهم «ويكيليكس الآثار» وأنشأوا جروبًا علي موقع ال «فيس بوك» لكشف الفاسدين داخل الآثار وبدأوا حسب ما جاء في الجروب بدكتور عبدالفتاح البنا أستاذ الآثار بجامعة القاهرة والذي كان أحد الأسماء المرشحة للوزارة ونشروا وثيقة تفيد تزويره إيصالات للحصول علي أموال وسوء خلقه وعدم أمانته أثناء وجوده في بعثة دراسية في بولندا عام 1997. من جانبه قال البنا إنها كانت مكيدة من المستشار الثقافي المصري في وارسو ورئيس البعثة التعليمية هناك في ذلك الوقت لأنني كشفت فساده حينها خاصة أنه كان أحد أقرباء «حسن الألفي» وزير الداخلية الأسبق، وسمعته سيئة جدًا.