الرياض روزاليوسف تربع رجل الاعمال صاحب السمو الملكى الامير الوليد بن طلال بن عبد العزيزآل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة للعام الثانى على التوالى على عرش قائمة «أقوى قادة الأعمال العرب خلال 2013م» التى تنشرها مجلة أموال. حيث قالت مجلة أموال: «استحق الأمير الوليد بن طلال آل سعود وللعام الثانى على التوالى عن جدارة صدارة قائمة هذا العام لقادة الأعمال فى المنطقة...». ويُعرف عن الأمير الوليد باهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، تماشياً مع توجهات سموه التجارية والاقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. هذا وقد ساهم فكر الأمير الوليد التقدمى وشبكة علاقاته الهامة والنشطة مع قادة العالم ومتخذى القرار ورجال الأعمال فى وضع اسم الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة فى مصاف الشركات العالمية. بالإضافة إلى النجاح التجارى والاستثمارى فإن الأمير الوليد بن طلال نشط أيضاً فى مشاريع المسئولية الاجتماعية والعمل الخيرى والإنسانى بتبرعات ومبادرات من خلال مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية التى يرأسها سموه لخدمة المجتمع والمشاريع التنموية فى المملكة وحول العالم. هذا وتأسست شركة المملكة القابضة فى عام 1980م وهى شركة مساهمة عامة تتداول أسهمها فى سوق المال السعودى منذ عام 2007م. وتعتبر الشركة واحدة من أنجح الشركات الاستثمارية العالمية وأكثرها تنوعاً فى مجالات الاستثمارات، ومن نخبة الشركات الرائدة فى المملكة العربية السعودية، ومنطقة الخليج العربى وعلى مستوى العالم. وتتركز محفظة الشركة الاستثمارية بشكل أساسى على قطاعات اقتصادية رئيسية ذات نمو جوهرى وقيمة حقيقية وهي: الفنادق وشركات إدارة الفنادق، وقطاعات الخدمات المصرفية والمالية، والعقارات، وقطاعات التقنية والإعلام وقطاع الصناعة والطيران والقطاع الزراعى. تصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى اكثر من 80 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، الى تمكين المرأه ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافى.
