كتبت رحاب نصر الدين جريمة قتل بشعة وقعت بمحافظة الإسكندرية راح ضحيتها طفلان على يد والدتهما التى انتزع من قلبها جميع معانى مشاعر الأمومة والرحمة بل قامت بذبح طفليها. كانت بداية احداث الواقعة عندما جاء بلاغ الى اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، من مجهول يفيد بالعثور على جثتين لطفلين داخل مسكنهما بالاسكندرية تسبحان فى بحيرة دامية وفى حالة تعفن وبهما ذبح كبير بالرقبة. وتبين الفحص والمناظرة أن الشقه محل الجريمة فى الطابق السادس فى العقار المشار اليه وداخلها جثة كل من الطفل يوسف محمد يوسف، 10 سنوات، تلميذة مسجاة على وجهها فى أرضية حمام الشقة، وبمناظرته تبين وجود جرح ذبحى فى الرقبه من الجهة اليمنى، وشقيقته الطفلة مريم محمد يوسف، 5 سنوات، تلميذه، مسجاه على وجهها، فى ارضيه مطبخ الشقه، وبمناظرتها تبين وجود جرح ذبحى بالرقبة من الأمام. وبالتحريات تبين أن وراء ارتكاب الجريمة والدة المجنى عليهما اعترفت بتفاصيل ارتكابها جريمة القتل فقالت قمت بذبح يوسف،وأتتنى مريم وصرخت فقمت بإنمساكها وذبحتها بنفس السكين وبلغت البوليس. وتابعت: انا اللى قتلتهم بعد ما اتخنقت معاهم لانهم مش بيساعدونى فى شغل البيت، وبيطلبوا منى حاجات كتير انا مش قادره عليها، ويوم الحادث الصبح طلب منى يوسف ومريم انى افسحهم، فى عزّ ما انا حاسه بالتعب والزهق من شغل البيت، خصوصاً وانا منفصلة عن زوجى وشايله كل الهم على دماغى . واستكملت: بضغط نفسى هائل نتيجة الاعباء الاسرية اللى تراكمت عليّ، انفجرت وقمت جبت حته قماش، ومسكتها وحطيتها على وجه يوسف حبيبي، وكتمت بيها نفسه، ومش عارفه انا عملت كده ازاى فى ابنى حبيبي، انا مش ام، وانا باحاول اخنق يوسف كان بيقاومنى، واصابنى بخدوش فى ايدى وكدمه فى عينى اليسري، وبعد كده جبت حبل، وخنقته به حتى توقف عن المقاومه، وبعدين جبت سكين من المطبخ وذبحته، تم تحرير المحضر اللازم وعرض الام على الطبيب النفسى لتأكد من حالتها النفسية وتشريح جثث الاطفال.