تسبب اختفاء ثلاثة أطفال في ظروف غامضة بمدينة الأقصر في إحداث حالة من الهلع والرعب بين سكان القري والنجوع المتاخمة للمناطق الأثرية التي ينشط فيها المشعوذون الذين يطلبون أحيانا قرابين آدمية لرصد "حارس الكنز"، ويبثون في تلك الأوساط أنه جني يرفض اقتراب أحد من كنزه الذي يحرسه ربما منذ أكثر ثلاثة آلاف عام وهي أقصي عمر للرصد كما تشيع الحكايات الشعبية. اللواء محمد صلاح زايد مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الأقصر تلقي بلاغات عن اختفاء سامي وليد عبدالحميد "4 سنوات" وهدير حمدي عبدالعزيز "16 عاما" وخليل حمادة خليل "7 سنوات" من إحدي مؤسسات الأيتام. وتزايدت مخاوف المواطنين مع حالة الانفلات الامني التي تشهدها البلاد حيث ينفق المصريون الباحثون عن الثراء السريع واللاهثون وراء أوهام العرافين والدجالين مئات الآلاف من الجنيهات أملاً في العثور علي قصور من رمال.