حالة نفسية سيئة يعاني منها الفنان أحمد السقا بعد تزايد الهجوم عليه من الشباب الذين قاموا بالتعبير عن رفضهم له بطرق مختلفة وكان من بينها أن تعدي عليه البعض بالضرب في ميدان التحرير عندما قرر أن يتراجع عن موقفه بالهجوم علي الثورة ومطالبة الشباب مغادرة ميدان التحرير ووضعوا صورته علي رأس القائمة السوداء، مما جعله يصاب بحالة من الاكتئاب خوفا علي مستقبله الفني. عقب هذه الأحداث نشب خلاف بين السقا والمنتج وائل عبدالله وقام بتحذير السقا من خطورة مهاجمته لثورة الشباب مما جعل الجهات المشتركة في إنتاج الفيلم تتخذ قرارًا بضرورة توقف التصوير بالرغم من انتهاء فريق العمل من تصوير سبعة أيام تم فيها الانتهاء من تصوير عدد من المشاهد المهمة من أحداث الفيلم وبالرغم من محاولات السقا لاقناع الجهة المنتجة بضرورة استمرار التصوير إلا أنه فشل في المحاولة خاصة أن الجهة المنتجة قالت إن الخسائر المادية الناجمة عن تصوير سبعة أيام استهلك فيها علب خام وقاموا بدفع مبالغ علي سبيل دفعات من أجور الفنانين والعمال، هذه الخسائر سوف تكون أقل ضررًا من أن يتم تصوير الفيلم بالكامل ويتم انفاق الميزانية المخصصة للفيلم والتي تصل ل18 مليون في ظل هذا المناخ الذي جعل أسهم السقا تتراجع ومن الصعب أن يحقق إيرادات تعوض الشركة المنتجة عن الميزانية التي يتم أنفاقها علي الفيلم خاصة أن التصوير يتم بين عدد من البلاد العربية. وكان من المقرر استكمال التصوير في بيروت ولكن الشركة قامت بإلغاء السفر واتخذت قراراَ تالياً بوقف تصوير الفيلم. خاصة أن المشاهد التي تم تصويرها كان للسقا بالكامل ولم يقوم أحمد عز بتصوير أي مشهد. وصرح عدد من المقربين أن هناك اقتراحًا مطروحًا من الشركة المنتجة باختيار فنان آخر يقوم بالدور الذي يقدمه السقا خلال الأحداث ويتم استبعاده بدلا من إلغاء الفيلم بالكامل. السقا يجسد دور ضابط شرطة نزيه مكلف بالتحقيق في قضية اتجار بالمخدرات ويطارد الفنان أحمد عز الذي يقوم بدور تاجر مخدرات محترف، ويشارك في بطولة الفيلم كنده علوش وحنان ترك واخراج ساندرا نشأت وتأليف أحمد عبدالله.