عبر باراك أوباما الرئيس الأمريكي وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة عن انشغالهما لتزايد العنف في ساحل العاج، حيث تصاعدت مواجهات بين أنصار الرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو والرئيس المعترف به أمميا الحسن وتارا، أحدث تجلياتها خطف موظفين أممين أوكرانيين أخلي سبيلهما لاحقا، في وقت تحدثت فيه الأممالمتحدة عن خرق لحظر توريد السلاح. وقالت سوزان رايس المبعوثة الأمريكية في الأممالمتحدة متحدثة في واشنطن إن بان التقي أوباما في البيت الأبيض وعبّر الرجلان عن حاجة إلي تمكين الرئيس المنتخب شرعيا من أن يمارس الحكم. ولاحقا دعا بان جباجبو إلي الاستقالة، وتحدث عن معلومات ذات مصداقية تفيد بحصول أنصاره علي مروحيات قتالية مصدرها روسياالبيضاء، التي نفت التهمة، في حين دعا بان إلي اجتماع عاجل لمجلس الأمن لدراسة ملف السلاح المهرب.