ترجمة - إسلام عبدالكريم ألغت رئيسة البرازيل «ديلما روسيف» أمس الأول، زيارتها لواشنطن بعد الكشف عن تجسس الولاياتالمتحدة على اتصالاتها الشخصية واتصالات شخصيات برازيلية أخرى، من خلال من كشف عنه المسرب الأمريكى «إدوارد سنودن» بتنصت الولاياتالمتحدة على البرازيل. وأوضح موقع «عنيان مركازى» الإسرائيلى أن تلك التسريبات أدى لتزايد الغضب فى الدول الصديقة للولايات المتحدة، ومن بينها إسرائيل وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وايطاليا وبعض دول أمريكا اللاتينية. ورفضت الرئيسة البرازيلية ما حدث من تصنت الأمريكيين على مكتبها وعلى تفاصيل حياتها الخاصة من بريدها الالكترونى واتصالاتها الهاتفية هى ومساعديها. وأشارت تقارير إعلامية برازيلية إلى أن عملاء الاستخبارات الأمريكية اخترقوا مكتب الرئيسة وسرقوا معلومات مهمة، أيضا تجسسوا على شركات نفطية عملاقة وعلى متصفح «جوجل» الخاص بنطاق البرازيل. وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أن الرئيس الأمريكى «باراك أوباما» بذل جهودا استثنائية لتهدئة الأجواء مع رئيسة البرزايل، إلا أنها قررت إلغاء زيارتها لواشنطن ولقاء «أوباما» الذى كان مرتقباً فى 23 أكتوبر.