أكد د. زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار سلامة تمثال رمسيس الثاني الموجود بمنطقة مشروع المتحف المصري الكبير من أي أضرار لحقت به وأنه تلقي تقريراً مفصلاً من قطاع المشروعات يؤكد أن التمثال في حالة آمنة جداً ولا توجد أي أعراض تلف حديثة بما يؤكد كذب أي إدعاءات حول كسره. وأضاف التقرير: إن الفتانات وهي علامات من مادة الجبس تكشف تحرك أي شروخ في التمثال في أعلي قمة عند الرأس في حالة آمنة ولا يوجد بها أي انفصال وهو ما يعني استقرار حالة التمثال وعدم تفتته أو تعرضه للتدمير. وعلي جانب آخر، حصلت الباحثة الآثارية شيماء مجدي عيد علي درجة الماجستير بامتياز في الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة القاهرة عن رسالة عنوانها «بعض المحاصيل والمنتجات السكرية في مصر القديمة حتي نهاية العصر المتأخر» وتوصلت إلي أن المصري القديم عرف مجموعة من المحاصيل السكرية واستخدمها بجانب التغذية في استخلاص عقاقير وأدوية لعلاج الأمراض وهو أول من عرف الصيدلة في التاريخ وكشفت الرسالة عن استخدام البلح وعصيره كمراهم وكمادات والجميز الذي استخدم كعلاج للأمراض الجلدية، والتين لاحتوائه علي نسبة عالية من السكريات وكان له دور فعال لعلاج آلام البطن، والرمان وصف كعلاج لمشاكل الجهاز الهضمي والأمراض المعوية والخروب وهو غني بالمواد النشوية والسكرية والبروتينات واستخدم في صناعة المراهم ومواد التجميل وعلاج الروماتيزم وتقوية وظائف الكلي.