استقبل منفذ السلوم البري 8122 وافدا من ليبيا بينهم 5142 مصريا ليرتفع إجمالي عدد الوافدين إلي منفذ السلوم منذ بدء أحداث ليبيا إلي 71 ألف وافد. كما دخل طبيب ليبي يعمل بأحد مستشفيات العاصمة الليبية طرابلس بعد إصابته بحالة انهيار عصبي حادة، نتيجة مشاهدته لضحايا أعمال العنف التي ينفذها أتباع العقيد القذافي من أفراد الأمن والمرتزقة وتم نقله بسيارة الإسعاف إلي مستشفي مطروح العام الذي قام بتحويله إلي مستشفي عين شمس الجامعي. كما عبر المنفذ أمس 4 قوافل إغاثة للشعب الليبي تحمل عشرات الأطنان من الأدوية والأغذية إضافة إلي قافلة تحمل مواد غذائية وأدوية وألبان أطفال محملة علي متن 80 سيارة صغيرة من أبناء محافظة مطروح انطلقت من أمام مسجد الفتح المقر الرئيسي لحملة إغاثة الشعب الليبي بمحافظة مطروح ومركز تجميع المساعدات والتبرعات من الأهالي. وفي غضون ذلك استأجرت جمعية مصر الخير 15 أتوبيسا لنقل المصريين العائدين من ليبيا عقب اندلاع الأحداث الليبية من ميناء السلوم إلي المحافظات المختلفة، مع تقديم مساعدات مالية لاستقلالهم أتوبيسات خاصة إلي منازلهم. إلي ذلك وصل إلي قرية برج مغيزل 300 صياد عائدين علي متن 10 مراكب من منطقة سرت الساحلية وبنغازي في ليبيا، وسط فرحتهم بالعودة سالمين إلي أرض الوطن. أكد الصيادون أن هناك أكثر من ألفي صياد يعملون في ليبيا منهم 450 صيادا محتجزين في أحد المنازل بقرية خمس منذ أربعة أيام ولا يصلهم الطعام ولا الشراب. وقال الشحات البهلوان رئيس مركب (البهلوان) إنه لم يصدق وزملاؤه أنفسهم بأنهم عادوا إلي برج مغيزل من جحيم المعارك التي تدور في ليبيا، لافتا إلي أن المنضمين للقذافي يتهمون المصريين بأنهم وراء ما يحدث وهذا كذب وافتراء وكل ما يفعله القذافي يحاول إلقاء التهم جزافا دون دليل مما أثار حفيظة المصريين المتوجهين إلي ليبيا. وأضاف أحمد عبده نصار رئيس جمعية رعاية الصياد ببرج مغيزل أن هناك 15 مركب صيد في طريقها للقرية وعلي متنها نحو 300 صياد آخرين. وطالب محمد سعيد محمد صياد المجلس الأعلي للقوات المسلحة والخارجية المصرية بأن تسارع لإنقاذ الصيادين من زبانية القذافي بسبب احتجاز بعضهم وعدم قدرة البعض الآخر علي التنقل من مساكنهم للحدود المصرية أو التونسية مثل بقية الفارين.