قال العقيد أركان حرب أحمد على المتحدث العسكرى إنه فى تمام الساعة الواحدة من صباح الاثنين 15/7/2013 قامت مجموعة إرهابية بإطلاق قذيفة أر بى جيه لاستهداف مركبة شرطة على طريق العريش / بئر العبد.. ومضى المتحدث العسكرى على صفحته عفى فيس بوك «حيث أخطأت هدفها واصابت أتوبيس نقل عمال تابع لمصنع أسمنت د.حسن راتب مما أسفر عن استشهاد «ج» فرد من عمال المصنع واصابة 15 اخرين».. وأضاف «تتوجه القوات المسلحة بخالص التعازى لأسر الضحايا داعين الله عز وجل أن يتغمد شهداء الوطن بواسع الرحمة والمغفرة وأن يلهم أسرهم وشعب مصر الصبر والسلوان وتمنياتنا القلبية للمصابين بالشفاء العاجل حفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل شر».
كان عدد من قيادات ونشطاء سيناء قد طالبوا بسرعة الثأر من القتلة وناشدوا القوات المسلحة بتوفير طائرات لنقل الحالات الخطرة بأقصى سرعة.
من جانبه حمل حزب شباب مصر مسئولية الأحداث للإخوان وقال الحزب إن فاتورة الدم المصرى الذى سال بسيناء خلال الفترة الماضية يتحملها قيادات جماعة الإخوان الذين قاموا بالتحريض بشكل واضح على عمليات القتل والارهاب والدفع بشباب فى مقتبل العمر فى فوهات المدفعية حفاظا على المكاسب التى حصل عليها التنظيم العالمى للإخوان من خلال وصول الرئيس المخلوع محمد مرسى لحكم مصر فى غفلة من الزمن.
وأعرب أحمد عبدالهادى رئيس حزب شباب مصر عن بالغ دهشته من عدم إلقاء القبض على كل قيادات العنف داخل جماعة الإخوان حتى الآن خاصة وأن كل القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية طيرت الكثير من التصريحات المباشرة التى اعترفت خلالها هذه القيادات بالقيام بالعمليات الإرهابية على أرض سيناء والتى أكدوا أنها لن تتوقف إلا مع عودة محمد مرسى مرة أخرى للحكم لافتا النظر إلى أن المسألة برمتها خرجت عن حدود مواجهة بين القوات المسلحة وبؤر إرهابية بل أصبحت مواجهة بين شعب وإرهابيين لابد من اجتثاث بؤرهم السرطانية وتقديم كل قياداتهم التى حرضت على القتل والإرهاب للمحاكمات العاجلة.. ووجه خالد يونس رئيس حزب شباب التحرير رسالة إلى جماعة الإخوان وجميع التيارات الإرهابية قائلا: «إننا لن نقبل أن تقوم قائمة لهذه الجماعة الخائنة فى مصر مرة أخرى وسنحاربهم بكل ضراوه للقضاء عليهم نهائيا فى كل دول العالم ونقول لهم إن العجلة لن ترجع إلى الوراء فأنتم واهمون بحلمكم».. وطالب يونس القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع أن يمهل الجميع فترة 48 ساعة لترك الميادين وإلا يتم فرض حظر التجوال وفرض الأحكام العرفية لمن يخالف ذلك ونحن كحزب شباب التحرير أول من سيترك الميدان حفاظا على أمن مصر ومستقبلها.