فى استطلاع أجراه الإخوان : الإسكندرية والغربية الأعلى حشدا لتظاهرات 30 يونيه والصعيد «أمان»

علمت «روزاليوسف» من مصادر مطلعة داخل جماعة الاخوان المسلمين ان الجماعة أجرت استطلاع رأى فى جميع المحافظات لمعرفة حجم التأييد لمظاهرات 30 يونية والفئات التى تتزعم التظاهرات والتى ستشارك بها.
وقال المصدر إنه بعد رؤية 24 محافظة اتضح من الاستطلاع ان محافظتى الغربية والاسكندرية على رأس المحافظات التى ستشهد تظاهرات كبرى بالاضافة الى بعض المناطق فى القاهرة الكبرى مضيفا ان باقى المحافظات الخروج فيها للاحزاب والقوى السياسية المعارضة والمطالبة بسقوط الرئيس مرسى لايتبعها تأييد شعبى واسع.
وأكد المصدر ان محافظات الصعيد خارج نطاق الاحتجاجات المقلقة باستثناء تظاهرات بسيطة فى بعض عواصم المحافظات مشيرا إلى ان الاخوان يتحركون فى الشارع لمحاولة حل مشاكل الناس وتلبية مايمكن تلبيته قبل مظاهرات 30 يونية، واضاف المصدر ان الاخوان يجرون استطلاعات راى دائما عن موقف الشارع والتغيير الذى يحدث فيه نتيجة الاحداث المتتالية.
وفى سياق آخر رغم الحشد الاخوانى المكثف لمظاهرات الجمعة القادمة 21يونية تحت عنوان «لا للعنف» الا انها لم تتخذ حتى الآن قرارا بالاعتصام امام قصر الاتحادية خاصة مع رفض بعض القيادات الاخوانية بشدة لفكرة الاعتصام خوفا من إراقة الدماء واستفزاز الناس للنزول للميدان معتبرين ان الهدف من الحشود التى ستتظاهر الجمعة القادمة هو ارسال رسالة للخارج بحجم التأييد للرئيس مرسى وايضا للداخل بحجم التأييد وان هناك من سيدافع عن الرئيس فى حالة الاقدام على خلعه بالقوة وايضا منع البعض من النزول عند رؤية اعداد الاسلاميين خوفا من القادم.
فيما قال حسين إبراهيم الأمين العام لحزب الحرية والعدالة إن الشعب لن يقبل ولن يسمح باغتيال إرادته مرةً أخرى، وسيدافع عن إرادته بكل ما يملك، مضيفًا: مَن يتصور أنه يمكنه تكرار اغتيال إرادة المصريين فهو واهم.
وتابع إبراهيم أن المؤسسات المنتخبة المتمثلة حاليًّا فى الرئيس ومجلس الشورى يعبران عن إرادة الشعب، مشيرًا إلى أن الوطن قادرٌ على حماية إرادته.
وقال حسين فى تغريدة له على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى أن يوم « 14 يونيو» كانت الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الإرادة الشعبية بحل مجلس الشعب المنتخب فى أول انتخابات حرة ونزيهة شهد لها العالم أجمع بعد ثورة 25 يناير المجيدة.