قال مسئول كبير بصندوق النقد الدولي إن موجة الاحتجاجات والتحولات المحتملة للديمقراطية في دول الشرق الأوسط ربما تساعد اقتصادات المنطقة في النمو بشكل أسرع علي المدي الطويل. وأوضح مسعود أحمد، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطي في صندوق النقد الدولي أن أي إصلاحات سياسية يجب أن تؤدي إلي نمو شامل يساعد علي تحسين مستويات المعيشة لجميع السكان في تلك البلدان. وأكد أحمد في بيان أن الاحتجاجات الشعبية الأخيرة في مصر وعدد من البلدان في الشرق الأوسط يمكن أن تطلق العنان لإمكانية تحقيق نمو أكبر علي المدي الطويل في المنطقة. وفي مقابلة مع المجلة التابعة لصندوق النقد الدولي في وقت سابق، قال أحمد: إن الاقتصاد المصري سيعاني بالتأكيد في المدي القصير، حيث إن موجة الاحتجاجات التي استمرت ثلاثة أسابيع وأدت إلي تنحي الرئيس المصري مبارك تسببت في توقف عجلة اقتصاد البلاد تماماً.