أثارة الدراسة التي أعلنت عنها إحدي الصحف عن قيام وزارة الآثار بتأجير الآثار المصرية مقابل 200 مليار دولار لدولة خليجية لمدة خمس سنوات العديد من الانتقادات الساخرة خصوصا أن هذا الأمر انتشر قبل حادث سقوط منطاد الأقصر بساعات قليلة مماجعلهم يربطون بين الحادث ورغبة قطر في تأجير الآثار المصرية أو مايسمي بحق الانتفاع لمدة 5 سنوات. حيث علق نادر علي قائلاً: «أنا معنديش أي مشكلة مع تأجير الآثار علي فكرة، المهم دي أملاك أجدادي الفراعنة انا حينوبني كام في السبوبة دي». واتفق معه معتز حمدي قائلاً: «بس طبعاً تأجير الآثار يتم بأمانة ولازم يكون فيه إشراف عليها بشكل متواصل، وده طبعاً مش متوافر في بلدنا، عن الأمانة اتحدث.» وعلقت فاطمة رزق بقولها «كان نفسي اتصور جنب الهرم قبل ما يتباع»، بينما ربط سلامة ربيع بين حدثين تأجير الآثار وسقوط المنطاد فقال: « شوف تزامن حادثة المنطاد مع خبر تأجير الآثار لقطر.. رغم إن الجورنال مطبوع قبل المنطاد ب10 ساعات. والتقرير مكتوب قبلها ب24 ساعة علي الأقل. وتساءلت حنان سليمان علي حسابها بموقع تويتر: «هل لقطر علاقة بحادث المنطاد؟ ازاي الجزيرة صورته؟هل دي محاولة للقضاء علي السياحة تماما علشان نحتاجهم ونوافق علي طلبهم تأجير الآثار؟ وأيد نبيل عبدالرازق الفكرة قائلاً: «أنا مع تأجير الآثار لمدة خمس سنوات إذا كان الإخوان سيستمرون في حكم مصر - علي الأقل تجد من يصونها». أما سها زيدان فقالت معقبة «حيعملوا سبوبة مية مية من تأجير الآثار والقناة والنيل والسد..يارب ميأجروا بيتنا.. طب لو أجروا بيتنا أنا هعيش فين؟». وشرح محمد الشربيني وجهة نظره المؤيدة « أنا مع فكرة حق الانتفاع رغم اني مقتنع أنهم خربو البلد بس أنا أؤيد الفكرة لسببين أولا: التطوير اللي هيحصل للآثار المصرية من نظافة والحفاظ عليها ، أضافة إلي السياحة غير المصرية اللي هتفتح في مصر، العروض الترويجية اللي ممكن تعملها الدولة الخليجية في مصر - استقدام أعداد هائلة من السائحين-اشغال الفنادق، وزيادة الرحلات الجوية، وزيادة الرحلات النيلية كل ده هيعود بجلب أعداد ضخمة من السواح وهيخلي الناس هتشتغل سواء بشكل مباشر او غير مباشر وبعد خمس سنين هناخد شقتنا تاني تسليم مفتاح .