شن اللواء عصام صيام رئيس لجنة الحكام السابق هجومًا عنيفًا على عصام عبدالفتاح عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة بسبب اتهام الأخير له بضياع أوراق ومستندات لمبلغ يقترب من 480 ألف جنيه خلال تولى صيام مسئولية اللجنة حيث شكك فى البداية أن يكون عبدالفتاح قد حول الأمر للنيابة كما ادعى فى وسائل الإعلام وتمنى أن يكون حتى تتم محاسبة المخالف وحتى يتم حساب الذين يتهمون الشرفاء فى ذممهم المالية وقال لن اترك حقى وكل واحد يتحمل مسئوليته.. وأشار صيام بالرغم من أننى لست متهمًا حتى أدافع عن نفسى ولكنى معتاد أن أرد على من هم فى مستواى.. وأوضح رئيس لجنة الحكام السابق أن المشكلة ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بلجنة الحكام وإنما خاصة بالإدارة المالية وبأحد موظفيها والذى اخذ تلك الأوراق والمستندات ولم يسلمها ولكن المبلغ المالى لم يتم صرفه.. وحول ما إذا كان عبدالفتاح يقوم بتصفية حسابات مع صيام على اعتبار أن الأخير رفض ضم عبدالفتاح إلى لجنة الحكام فى ذلك الوقت قال رئيس اللجنة السابق إننى عندما قمت باختيار أعضائها رأيت أنه يجب أن يكون هناك تجانس وانسجام بينهم فى العمل، وبالتالى لم يتم اختياره.. وهذا أما يفسر لجوء عبدالفتاح إلى وسائل الإعلام لتشويه صورة صيام وعدم سؤال الإدارة المالية أو حل المشكلة بينهما لمعرفة الحقيقة.. وقال إن هذه خبرات وكل شخص يعمل ما يحلو له. علىالجانب الآخر قام اتحاد الكرة بصرف رواتب أعضاء لجنة الحكام المتأخرة للشئون الإدارية وأحمد الشناوى رئيس لجنة تطوير الحكام على راتب ستة آلاف جنيه شهريًا فى حين يأخذ وجيه أحمد ومحمد توفيق 4 آلاف جنيه فى حين يحصل كل من ناصر عباس وناصر صادق وأيمن حافظ على 1800 جنيه. من ناحية أخرى قرر مجلس الإدارة التراجع عن قراره بصرف مستحقات حكام الدورى الممتاز من الأندية وأن يقوم اتحاد الكرة بصرفها وذلك بعد ضغوط من الأندية والتى رفضت تحمل النفقات الخاصة بالحكام لا سيما أنها تمر بأزمة مالية فى الوقت الراهن.