أكد رئيس المجلس التصديرى للمفروشات أن صادرات القطاع بلغت بنهاية نوفمبر الماضى نحو 3 مليارات و795 مليون جنيه، وهو ما يمثل نسبة 117% من إجمالى المستهدف لصادرات القطاع للعام الحالى بأكمله. مشيرا إلى أن القطاع قد يصل بصادراته لنحو 4.3 مليار جنيه بنهاية العام بزيادة مليار و100 مليون جنيه عن المستهدف، وذكر بيان للمجلس التصديرى أمس، أنه تم خلال اجتماع المجلس مساء أمس مناقشة موقف صادرات القطاع، وخطة المجلس لفتح أسواق جديدة لتنمية الصادرات المصرية، تركز على إفريقيا، خاصة دول الكوميسا وتجمع «الساداك» نظرا لتوافر فرص تصديرية للمفروشات المنزلية بهذه الأسواق.
وقال رئيس المجلس التصديرى: إن هذا النمو فى صادرات المفروشات المنزلية يأتى رغم المشكلات العديدة التى تواجه القطاع خاصة فرض رسم حماية على الغزول المستوردة ومنع استيراد أقطان قصيرة التيلة من الخارج، وهو ما يؤثر سلبا على تنافسية كل صناعات المنسوجات والوبريات والمفروشات المنزلية والملابس الجاهزة.
وأوضح أن أسعار القطن عالميا تصل لنحو 70 سنتا للكيلو، فى حين يصل السعر فى مصر مع تطبيق رسم الحماية على الغزول لنحو دولار و20 سنتا وبالتالى فإن تكلفة صناعاتنا مقارنة بمنافسينا، خاصة من جنوب شرق آسيا، مرتفعة بنحو 50 سنتا على الأقل، وهو الفارق بين السعر العالمى للقطن والسعر فى مصر.
وأشار إلى أن استمرار فرض رسم الحماية يضر بالصناعة ولا يحميها لأن هناك عوامل داخلية لارتفاع الأسعار، وتدنى جودة الإنتاج المحلى للغزول من مصانع القطاع العام، والتى تحتاج لتحديث الماكينات وخطوط الإنتاج، وتدريب العمالة على الطرق الحديثة فى الإنتاج بما يرفع من مهاراتهم ويزيد إنتاجيتهم.