حقق سعر المعدن الأصفر تراجعًا كبيرًا داخل السوق المحلية متأثرًا بالمتغيرات في الأسواق المالية، حيث انخفض بقيمة 6 جنيهات خلال يومين ليصل سعر الجرام عيار 21 إلي 215 جنيها، وانخفض سعر الجرام عيار 18 إلي 184 جنيها، وذلك بخلاف رسوم الدمغة وضريبة المبيعات ورسوم المصنعية. وأرجع أمير عبده، عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية، التراجع الحالي إلي الانخفاض الكبير في سعر الأوقية، حيث سجلت 1330 دولارا نتيجة عاملين، أولهما طرح كميات كبيرة من مخزون الذهب بالأسواق العالمية، والثاني نتيجة ارتفاع العملة الدولارية الأمريكية أمام العملات الأوروبية، حيث بلغ اليورو 1.36 دولار وسجل الجنيه الاسترليني 1.59 دولار. وتوقع أن يؤدي التراجع الحالي إلي بدء حركة الانتعاش والشراء من جانب الأفراد خاصة مع تزامنها مع إجازات نصف العام الدراسي. ومن ناحية أخري عاود سعر العملة الأوروبية الموحدة ارتفاعه بعودة كبيرة أمام الجنيه المصري، حيث سجل زيادة بقيمة 15 قرشا ليصل سعر الشراء من الأفراد إلي 5.88 جنيه، وبلغ سعر البيع 8 جنيهات ليرتفع مرة أخري بعد التراجع الذي سجله علي مدي الشهرين الأخيرين. كما ارتفع الجنيه الاسترليني إلي 9.22 جنيه للشراء وبلغ سعر البيع 9.33 جنيه. وجاءت الزيادة في العملات الأوروبية نتيجة تكالب رجال الأعمال علي الشراء عند انخفاض أسعاره ما أدي إلي ارتفاعه نتيجة زيادة الطلب مقابل العرض. وسجل الدولار الأمريكي 5.81 جنيه للشراء وبلغ سعر البيع 5.82 جنيه مع وجود هدوء في عمليات الطلب عليه.