■ برعاية «كلية الرجاء الدولية»، وخدمة «ذهن جديد» تعقد الكنيسة الإنجيلية مؤتمر المشورة الكتابية الأول بعنوان «دعوة للانتصار فى معارك تصنع القلق» وذلك فى الفترة من 4 إلى 7 اكتوبر المقبل بالغردقة حيث سيناقش المؤتمر ثلاثة موضوعات مهمة تقدم معالجة متكاملة لجوانب «القلق» المتنوعة وهى الضغوط الاقتصادية المؤدية للقلق وكيفية مواجهتها أو التعامل معها والتغلب عليها وضغوط إيقاع الحياة السريعة والتعامل مع عامل الوقت والزمن والقلق والمعالجة الإلهية. قام الكاتب والباحث فى الشئون القبطية نصر القوصى، بالانتهاء من كتاب «يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس» أول الأساقفة الذين صدر ضدهم قرارا بالعزل، فى17يونيو عام 2000، يشرح من خلاله جميع الجوانب الخاصة بالأنبا أمونيوس، أسقف الأقصر وأسنا وأرمنت.
الكتاب يتضمن شرح مفصل لتاريخ شعب إيبارشية الأقصر، فى عزل أساقفة الإيبارشية، حيث لم يكن الأنبا أمونيوس هو الأسقف الوحيد، الذى صدر له قرار بالعزل، فقد سبقه إلى ذلك المتنيح الأنبا آبرام الأسقف السابق، ومن قبله الأنبا باسليوس، الذى قام بعزل نفسه بنفسه، وترك الأيبارشية وعاش مع والدته بالقاهرة.
كما يحتوى على العديد من المنشورات التى تم توزيعها وقت الأزمة، والتى تحث على عودة الأنبا أمونيوس إلى إيبارشيته وصراع أبناء الأنبا امونيوس، أثناء انتخابات المجلس الملى بالإيبارشية، حتى صدر قرار من قداسة البابا باستثناء الأقصر تماما من انتخابات المجالس الملية.
■ تحت عنوان «أن نكون شهودا ليسوع المسيح فى إفريقيا اليوم. ملح الأرض نور العالم» يعقد من الرابع وحتى التاسع من سبتمبر ثانى مؤتمر إفريقى للعلمانيين الكاثوليك، ينظمه المجلس البابوى للعلمانيين ويدخل فى إطار سلسلة مؤتمرات يدعو إليها على الصعيد الإقليمى أو القارى فى أنحاء مختلفة من العالم، وقد وقع الخيار على القارة الأفريقية بعد زيارة البابا بندكتس السادس عشر إلى الكاميرون وأنغولا عام 2009، وإلى بنين العام الماضى لتسليم الإرشاد الرسولى «التزام إفريقيا».
هدف المؤتمر تعزيز روح المسئولية المشتركة لدى العلمانيين الكاثوليك والالتزام برسالة الكنيسة التى هى إرسالية بطبيعتها إضافة للتطرق للتحديات الصعبة التى تواجهالكنيسة فى إفريقيا.
■ تحت رعاية نيافة الأنبا بيسنتى أسقف حلوان والمعصرة يقيم دير الأنبا برسوم العريان بمعصرة حلوان احتفالات مولد العريان والذى يبدا غدا لينتهى يوم 24 من الشهر الحالى يتخلل الاحتفالات تقديم عروض فنية ومسرحية على مسرح الدير وكذلك نهضة روحية يتكلم فيها العديد من الكهنة من جميع كنائس الجمهورية.
ولد الأنبا برسوم عام 1257 م من ابوين مسيحيين لم يرزقا باولاد إلى ان وهبهما برسم والذى يعنى «ابن الصوم» بالسريانيية وعاش حياته متنسكا و كان لبسه بسيطا فكان يستر جسده فقط بقطعة قماش من الصوف (عباءة صوف) لم تكن كبيرة لتستر جسده كله وكان جزء من جسده مكشوفاً فى حر الصيف وبرد الشتاء ولهذا أطلق الناس عليه أسم العريان وقضى 5 سنين وراء التلال فى مصر القديمة، وقضى فى المغارة 20 عاماً، وقضى فوق سطح الكنيسة فى دير شهران (المعصرة) 15 عاما ولم يلبس أسكيم الرهبان وظل كما هو حتى تنيح فى 10 سبتمبر سنة 1317 م وهو فى الستين من عمره.
بمشاركة الثلاث كنائس «الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية» تشارك فرق رياضية فى كورة القدم فى دورى «خليك كسبان الرياضى والذى يقام تحت إشراف الكنيسة الإنجيلية والتى تقام المباريات على ملاعبها ويحصل الفائز على كأس البطولة ويقام الدورى سنويا فى إطار الانشطة الصيفية المشتركة بين الكنائس».
