حذرت أمس السلطات في استراليا أن الفيضانات العارمة التي تجتاح مناطق واسعة من البلاد تهدد 46 بلدة جديدة في الجنوب. وذكرت مصادر رسمية ان بلدة هورشام بولاية فيكتوريا الأسترالية أحدث بلدة في جنوب شرق استراليا تنضم إلي 46 بلدة يصدر بها تحذير من الفيضانات حيث حذرت السلطات سكان البلدة البالغ عددهم 14 ألف نسمة من أسوأ فيضان تتعرض له المنطقة منذ عام 1909 . وحذر مايكل رايان رئيس بلدية هورشام التي تقع في منتصف المسافة بين مدينتي ملبورن وأديلايد إن "النهر يتدفق عبر وسط المدينة، متوقعاً أن تغمر المياه أكثر من مائة منزل. في غضون ذلك، حثت جوليا جيلارد رئيسة وزراء استراليا رجال الأعمال الأستراليين علي الاستجابة لدعوة آنا بليج رئيسة وزراء ولاية كوينزلاند المنكوبة جراء الفيضانات العارمة للتبرع بمزيد من الاموال لصالح ضحايا الفيضانات التي اجتاحت الولاية والتي اسفرت عن تدمير نحو نصف مليون كيلو متر مربع من مساحة الولاية والإضرار بأكثر من 2.1 مليون شخص، لافتة الي أن زيادة التبرعات من شأنها التخفيف من آثار هذه الكوارث. من جهة آخري، تحاول قوات الجيش البرازيلي فتح بعض الطرق المغلقة لتسهيل مهمة فرق الإنقاذ في الوصول الي الأجزاء المنكوبة من مدينة تيريسبوليس في إقليم ريودي جانيرو للمساهمة في جهود الإنقاذ في أعقاب الفيضانات المدمرة والانهيارات الأرضية التي أدت مقتل نحو 607 أشخاص. وذكرت مصادر في الجيش البرازيلي أن نحو 100 جندي انتشروا في وادي كويابا الذي أدي سقوط الأمطار الغزيرة إلي عزله عن باقي المناطق في البلاد. كما أعلنت القوات الجوية البرازيلية إنها ستقوم بتجهيز مركز اتصالات في بلدة ايتايبافا لمساعدة المواطنين علي إجراء مكالمات تليفونية واستخدام الانترنت لمحاولة الوصول الي أقاربهم.