احتفال محبو جمال عبدالناصر بثورة 23 يوليو احتفالاً خاصاً جداً فتناوبوا الرد علي دعاة عدم الاحتفال بذكراها ال60 علي صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك تويتر. فيرد منسق الشباب بحركة كفاية علي أقوال للذين يطالبون بعدم الاحتفال بثورة يوليو... إن أهم عيوب هذه الثورة انها مكنت أمثالكم من التعليم المجاني فلولا ثورة يوليو لكنتم تعملون عبيدا للاقطاع... ان ثورة يناير وهي تطالب بالعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني تريد فقط العودة للعدالة في توزيع الثروة القومية والعدالة في التعليم والصحة والنهضة والتصنيع التي حققتها ثورة يوليو وانقلب عليها السادات ومبارك بالانفتاح الاقتصادي والتبعية للامريكان. ويرد النشطاء علي الصفحة الرسمية لمحي جمال عبدالناصر علي المتأخونين الجدد والمتطاولين علي ثورة يوليو التي حملت نفس أهداف ثورة يناير «التي وأدها الإخوان وعسكر كامب ديفيد:» تشي جيفارا «الذي يعتبره ثوار العالم مثلهم الأعلي» عندما كان في مصر وأثناء مقابلته للرئيس البطل جمال عبدالناصر قال له مقولة لايعلمها الكثيرون قال للرئيس جمال عبدالناصر. أحمد زويل يعلق علي إنجازات ثورة يوليو فيقول «التعليم المجاني الذي تعلمت فيه كان أفضل من التعليم الخاص الذي لم يكن يفكر أحد في الالتحاق به وقتئذ، ليس هذا فحسب، بل إن الالتحاق بالجامعات المصرية ومنها جامعة الإسكندرية التي تعلمت فيها كان أفضل من الجامعة الأمريكية» كان عبدالناصر زعيما وطنيا نزيها عظيما، يدافع عن مشروع الاستقلال الوطني، وقدم إنجازات عظيمة مثل السد العالي والمصانع، وشهد زمنه الحلم والعلم وهما كفيلان بالقدرة علي بناء الأهرامات «لأول مرة قفز مجموع الالتحاق بكليات الهندسة علي مجموع الالتحاق بكليات الطب في عهد عبدالناصر ، لأن المجتمع كان في حالة بناء» «مازلت احتفظ برد عبدالناصر علي خطاب أرسلته له وأنا طفل».