عادت أمس ومن جديد أزمة مواد الوقود بعد نفاد الكميات التي ارسلتها وزارة البترول من البنزين والسولار وهو ما ادي إلي انتشار ظاهرة طوابير السيارات التي تمتد لمئات الامتار امام محطات التموين القليلة التي يتم ضخ الكميات القليلة التي تصل المحافظة لها. في حين ينتشر بعض الصبية والبلطجية وهم يضعون جراكن مملوءة بالبنزين والسولار داخل المدن الرئيسية وبيعه بسعر 4 جنيهات للتر وقال المهندس علي احمد عبد المطلب انه ومنذ اول امس لم يرد للمحافظة سوي 200 طن سولار من اجمالي 800 طن يوميا و58 طن بنزين بمشتقاته من اجمالي 320 طناً مخصصة للفيوم يوميا، وهو ما ادي إلي الشعور بالازمة. وتمكنت مديرية أمن الغربية بالتنسيق مع مباحث تموين الغربية من ضبط 88 ألف لتر سولار وبنزين مدعم قبل بيعها في السوق السوداء، وذلك في أحد الأكمنة بمدخل مدينة طنطا. حيث تم ضبط السيارة نقل الإسماعيلية بمقطورة محملة 35 ألف لتر سولار مدعم و17 ألف لتر بنزين 80 مدعم قبل إعادة طرحها للبيع بالسوق السوداء بالمحافظة، وبمواجهة المتهم اعترف بملكيته للمضبوطات وتبين من التحريات أن السيارة محملة بالكمية من محطة لتموين السيارات بالشرقية ملك «محمود حسن» كما تم ضبط سيارة نقل بمقطورة قيادة ماهر ناجي 31 سنة مقيم بين السرايات.
