سادت حالة من الحزن والترقب بقرية كفر المصيلحة مركز شبين الكوم مسقط رأس الرئيس السابق حسنى عقب الانباء التى أكدت اصابته بخلطة شديدة فى المخ وموته إكلينيكيا، فيما تابع اهالى القرية الاخبار كباقى قرى الجمهورية سواء المؤيد له ولحكمه أو المعارضين وجمعهم الحزن الشديد بسبب الوضع الذى انتهى اليه مبارك سواء كان متورطا فى افساد البلاد على مدار 30 عاما أو عدم مسئوليته عن هذه الفترة. قال سعيد عمر من اهالى كفر المصيلحة «انه تابع الاخبار على القنوات والمواقع عن صحة مبارك وحزين طبعا على ما وصل اليه الرئيس السابق بغض النظر عما اذا كان السبب فيما وصل اليه حال البلاد من تدهور او من كانوا فى نظامه واضاف «لا يوجد احد من اقارب الدرجة الاولى للرئيس السابق تم دفنه بالقرية وجميع المتوفين من اسرته تم دفنهم بمقابر العائلة بمدينة نصر ولو تم دفنه بالقرية سيشارك جميع اهل القرية بالجنازة ولا نملك الا ان نقول « ربنا يرحمة». أضاف الحاج سعيد مبارك نجل عم الرئيس المخلوع ان ما تناقلته وسائل الاعلام عن تدهور حاد فى صحته شىء متوقع منذ ان تم نقله الى مستشفى سجن طرة عقب الحكم عليه بالسجن 25 عاما قائلا (هو صحته مش مستحملة واللى بيحز فى نفسه ان الناس مش فاكره له اى حاجة كويسة عملها معقول هو كان كل حاجة عملها).. وأشار الى أنه يتابع حالة الرئيس السابق واخباره اولا باول واصفا ليلة امس الاول بليلة وجع القلب مؤكدا ان معظم اهل القرية اصابهم الحزن عليه وجلسوا أمام شاشات التليفزيون لماتبعة اخر تطورات حالته الصحية.. واكد مبارك انه استطاع منذ قيام الثورة ان يتصل به مرة واحدة بعد العديد من المحاولات وامن الرئيس المخلوع رد عليه بالفعل وكانت هذه المرة اثناء اقامته بشرم الشيخ وان المكالمة دارت حول الاطمئنان على صحته ومواساته فيما حدث موضحا ان من يقوم بزيارته وطمأنة اقاربه بالقرية على صحته هو شقيقه الاصغر (عصام 72 سنة) فهو الوحيد من اشقاء مبارك ما زال على قيد الحياة.