قمة الفرحة والمأساة

- يناير 2010 كان قمة الفرحة للأمة العربية بفوز منتخب مصر لكرة القدم ببطولة كأس الأمم الأفريقية للمرة السابعة في تاريخه والثالثة علي التوالي.
يناير 2011 كان قمة المأساة للأمة العربية بأسرها بتقسيم السودان الشقيق إلي دولتين.. السودان.. وجمهورية جنوب السودان.. لعن الله أمريكا وإسرائيل ومن وراءهما.
- الأميرة هيا ابنة الملك حسين عاهل الأردن الراحل وزوجة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي فازت بمنصب رئيس الاتحاد الدولي للفروسية.. وشقيقها الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم بالأردن فاز بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) عن قارة آسيا.. ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي.
تري من من أولاد الملك الراحل الحسين سيفوز بمنصب رئيس الاتحاد الدولي للجمباز؟!
- منتخب مصر لكرة القدم يلعب اليوم في الدور قبل النهائي لدورة دول حوض النيل.. الفوز يرفع المعنويات ويقرب فريقنا من حصد بطولة جديدة تحسب لحسن شحاتة وجهازه الفني.
- إذا لم يفز الأرجنتيني ليونيل ميسي بلقب أحسن لاعب في العالم وجائزة الكرة الذهبية.. فمن يفوز بها.. محمد أبو تريكة؟!!
- صحفي رياضي مصري يعمل في دولة الإمارات كتب عن توقعاته لبطولة كأس الأمم الآسيوية التي تشارك فيها 8 منتخبات عربية متمنيا فوز أحدها بالبطولة مثلما فاز فريق عربي ببطولة الأمم الأفريقية وتنكر لبلده ولم يذكر اسم مصر التي جعلت منه صحفيًا يغرف بالفاس والمقطف من الدولة البترودولارية!!
- أيضًا الكابتن محمود الجوهري المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر والمستشار الرياضي والفني للأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد الكرة في الأردن قال إنه يعتبر بطولة كأس الأمم الآسيوية هي أقوي بطولة قارية في العالم بعد بطولة الأمم الأوروبية وتجاهل كأس الأمم الأفريقية التي فاز مع منتخب مصر ببطولتها عام 1998 وبطولة أمريكا الجنوبية التي تضم البرازيل والأرجنتين وميسي وكاكا!!
- شعب مصر لا نظير له في الدنيا.. ففي مباراة منتخبي مصر وقطر الودية بالدوحة حضر أكثر من خمسين ألف مصري لتشجيع منتخب بلادهم وضعف الرقم لم يستطيعوا دخول الأستاد المكتظ عن آخره.. وفي مباراة افتتاح أمم آسيا بين قطر وأوزبكستان لم يحضر سوي 34 ألفًا فقط!
- كلام أعجبني:
إذا أرهقتك هموم الحياة.. ومسك منها عظيم الضرر.. وذقت الأمرين حتي بكيت.. وضج فؤادك حتي انفجر.. وسدت بوجهك كل الدروب.. وأوشكت تسقط بين الحفر.. فتوجه إلي الله في لهفة.. وبث شكواك لرب البشر.
- خاب رجاء المدرب الألماني أوتوفيستر الخبير بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي حضر إلي الدوحة لمتابعة بطولة أمم آسيا متمنيا أن يتم فسخ عقد أحد المدربين للمنتخبات المشاركة ويتم التعاقد معه وتوقع تحديدًا (تفنيش) المدرب البرتغالي بسيرو مدرب المنتخب السعودي إذا انهزم الفريق أمام سوريا وقال إنه جاهز لتولي المهمة فورًا.. حدث ما توقعه أوتوفيستر وفاز الفريق السوري علي نظيره السعودي لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن فقد تعاقد الاتحاد السعودي مع المدرب الوطني الأسبق للأخضر ناصر الجوهر وأخذ أوتوفيستر (بمبة).. لكنه لم يفقد الأمل ويري أن الفرصة مازالت سانحة لسقوط مدرب منتخب خليجي في أمم آسيا ويحل محله.. إنها بالفعل الأنانية وحب الذات وهو في انتظار تحقيق المثل الشائع مصائب قوم عند قوم فوائد!