هاجم الاتحاد الأفريقي لكرة الإفريقي " كاف" السلطات المصرية اليوم الأحد، فى بياناً صحفياً ، بشان قرار جهاز حماية المنافسة، والتى ضد الكاميروني عيسي رئيس الاتحاد بإحالته للنيابة العامة. وكان جهاز حماية المنافسة والممارسات الاحتكارية، كان قد قام بتحويل الثنائي عيسي حياتو ومحمد العمراني السكرتير التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" للنيابة العامة، بتهمة "إساءة استخدام وضعه المسيطر في أسلوب ونظام منح حقوق البث المتعلقة ببطولات كرة القدم، وهو ما تخوف منه عيسي حياتو وجعله مرتبكاً ويامر بإصدار بيان يهاجم فيه السلطات المصري وشركة بريزنتيشن بالأخص، وجاء نص البيان كالتالي:
يجد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم CAF نفسه مجبراً على إصدار البيان التالي في مواجهة مجموعة من الإدعاءات والمزاعم التي لا أساس لها والمتداولة في وسائل الإعلام من قبل هيئة المنافسة المصرية والتي، كما تم تفهم الأمر الآن، أدت لتحويل المدعي العام للشئون المالية والتجارية لCAF، رئيسه وأمينه العام للمحكمه الإقتصادية المصرية على أساس نفس الإدعاءات والمزاعم التي لا أساس لها.
ال CAF جدد تكليف لاجاردير سبورتس كوكالة التسويق والإعلام لبطولات كرة القدم الرئيسية في أفريقيا حتى عام 2028 بعد فترة مكثفة من المفاوضات. تم توقيع اتفاق ملزم قانوناً من الأطراف في يونيو 2015 وتم التصديق عليه بالإجماع من لجنة CAF التنفيذية.
وقال ال CAF فى البيان ، إنه من الناحية التجارية، يمثل الإتفاق زيادة هائلة في الإيرادات المضمونة لCAF لحقوقه التسويقية والإعلامية، والتي تضمن تمويل كبير ومضمون لصالح كرة القدم الأفريقية لما يزيد عن 12 عاماً. بالإضافة لذلك وبسجل غير قابل للمنافسة في تقديم كرة القدم الأفريقية لأكثر من 22 عاماً، تعد لاجاردير سبورتس أيضاً وكالة يمكنها تقديم وتنفيذ برنامج CAF الكبير للأحداث - متضمناً كأس الأمم الأفريقية، بطولة الأمم الأفريقية للمحليين ودوري أبطال أفريقيا - بما يتناسب مع حجم وتعقيد الأحداث عبر كافة أرجاء القارة الأفريقية.
وأضاف ال CAF ، إنه سيدافع بشراسة عن موقفه، وحقوقه وسمعته باستخدام كل الوسائل القانونية المتاحة في القانون الدولي، وأن الإتهامات المقدمة للإعلام من قبل هيئة المنافسة المصرية والنائب العام، من خلال الظهور في البرامج الحوارية وإصدار بيانات صحفية، تناقض الحقائق الواضحة والمذكورة فيما بعد. من المقترح أن شركة تدعى وكالة برزنتيشن للإعلان تقدمت بعرض أكبر لCAF وقت المفاوضات. لتفادي أي شك، العرض المقدم من برزنتيشن تم تقديمه في سبتمبر 2016، بعد 15 شهراً من توقيع التعاقد، وكان مادياً وبشكل كبير أقل من الإشتراطات المالية والفنية والتنفيذية والاشتراطات الأخرى المتوقعة والمطلوبة للاتفاقات من هذه النوعية في صناعة الإعلام الرياضي.
وتابع البيان، تعرض برزنتيشن المتأخر كان لطلب حقوق التسويق والإعلام التي يملكها CAF، والتي ليست للبيع مطلقاً وسيكون حمل حقوق الوكالة هذه من قبل برزنتيشن خرقاً وانتهاكاً للمواد الخاصة بالجمعية. مثلما هو محدد بوضوح من قبل هيئة المنافسة المصرية في الماضي بواحد من تقاريرها العامة، الاتفاق بين CAF ولاجاردير سبورتس هو اتفاق وكالة وليس اتفاق بيع، لكن الحملة الإعلامية الأخيرة لهيئة المنافسة المصرية تقدم الإدعاءات على أساس أن الاتفاق كان اتفاقاً للبيع.
في السياق الطبيعي لأي نزاع قانوني يخضع للمعايير الدولية، كان سيتم منح الفرصة لCAF لتقديم قضيته للسلطات المختصة، ويكون لديه الحق لسماعه بما يتفق مع إجراءات التقاضي السليمة. حتى تاريخه، حاولت هيئة المنافسة المصرية والنائب العام، بطريقة واضحة وغير مسبوقة للهيئات التنظيمية، إجراء محاكمة من قبل وسائل الإعلام، مع عدم منح CAF حق الدفاع وتقديمها بدون اتهامات قانونية فيما عدا عبر وسائل الإعلام. حقيقة، فقد قام النائب العام بتحويل القضية كأمر واقع للمحكمة الإقتصادية المصرية بعد فقط أيام قليلة من التحقيقات دون أي اتصال أو مشاركة من أي نوع مع CAF.
بالنظر لهذه الحقائق، يبدو جلياً وبوضوح أن هذا شكل من أشكال التدخل في التفاوض على العقود التجارية العامة في مصر تحت ستار من انتهاك قانون حقوق المنافسة المحلية الذي لا أساس له، والذي يضع معايير مثيرة للقلق بشدة وغير مسبوقة ليس فقط لكرة القدم في مصر، ولكن للعمل في مصر وللرياضة والعمل في أفريقيا. توقيت حملة هيئة المنافسة المصرية الإعلامية يؤكد أيضاً محاولتها عرقلة وتقويض CAF في وقت انتخاباته الرئاسية. حتى يكون الأمر واضحاً تماماً، يؤكد CAF بشكل قاطع أن كل الإدعاءات ضده لا أساس لها، وأنه سيقابلها بكل قوة.
CAF منظمة لا تسعى للربح تهدف فقط لتطوير كرة القدم عبر القارة، وباستخدام قوة كرة القدم في المساهمة في تقوية الشباب مع نشر الوعي المجتمعي للقضايا الرئيسية. CAF يحتفل بأفريقيا من خلال كرة القدم. يتم النشر علي ان يكون النشر في صورة هجوم ضد عيسى حياتو وتجاوزة ضد مؤسسات الدولة المصرية ومحاولة اظهار براءته من اى ادعاء من اجل انتخابات الكاف القادمه.