بدأ بطل الدوري الإماراتي لكرة القدم، نادي العين، متفائلا بعد انتقال البرازيل ميشيل باستوس لاعب ليون الفرنسي رافعا من سقف طموحاته أبعد من الساحة الإماراتية نحو استعادة لقب دوري أبطال آسيا. وكان العين أول من دون اسمه في سجل مسابقة دوري أبطال آسيا في صيغتها الجديدة عام 2003. وانخرط باستوس في تدريبات العين بعد توقيعه رسميا على العقد وتقديمه إلى وسائل الإعلام. ويحل باستوس (30 عاما) بديلا للاعب الوسط الأيسر الفرنسي جيريس كيمبو إيكوكو، وسيلعب إلى جانب ثلاثة محترفين هم الغاني أسامواه جيان والروماني ميريل رادوي والأسترالي أليكس بروسكي. وكان باستوس لعب مع ليل الفرنسي ( 2006-2009 ) ثم ليون، الذي أعاره الموسم الماضي إلى شالكه، كما خاض 10 مباريات مع منتخب البرازيل. وقال باستوس "أنا سعيد جدا بانضمامي إلى صفوف العين بعد أن قضيت نحو 8 سنوات في أوروبا، كنت أرغب في ارتداء قميص العين برغم أنني كنت أعرف أن الأمر لن يكون سهلا بالنسبة لي، واتمنى أن أمثل الإضافة الجديدة للفريق". وتابع "التحديات التي تنتظرني مع العين كبيرة كونه بطلا للدوري في آخر موسمين، كما أنه مطالب في الموسم الكروي الجديد بالمنافسة على لقب دوري أبطال آسيا، وسأسعى إلى تقديم الأفضل حتى أكون عند حسن ظن الجميع". وعن إمكان عودته إلى منتخب بلاده قائلا "أنا أبلغ الثلاثين من العمر وتركيزي حاليا ينصب نحو تقديم المردود المشرف مع العين لأنه في مقدمة أولوياتي". رئيس مجلس إدارة نادي العين لكرة القدم الشيخ عبدالله بن محمد آل نهيان قال بدوره "سبق للعين أن استقدم أسماء كبيرة كعبيدي بيليه وإيمرسون وفالديفيا وبوبكر سانغو وغيرهم، ويعتبر انضمام باستوس امتدادا لقائمة النجوم ونتمنى له كل التوفيق للمساهمة في تحقيق أهداف النادي على المتسويين المحلي والقاري". وأضاف "أن القيمة الفنية الكبيرة للاعبي العين الأجانب والمواطنين مثل جيان أسامواه ورادوي وعمر عبد الرحمن وبروسكي وغيرهم من اللاعبين من المؤشرات المهمة التي تؤكد أن هناك أهدافا كبيرة يسعى النادي إلى تحقيقها في الموسم الكروي الجديد، ولا تقتصر على المنافسة على الألقاب المحلية، بل هناك أهداف واضحة تكمن في المنافسة على اللقب القاري".