عظيمة يامصر يا أرض النعم.. عظيمة كبيرة يا أرض الكنانة.. مهما عملوا فيكي او نهبوكي أو ذبحوكي.. ستظلين ارض الجواهر المكنونة.. في بحري وقبلي حتي في الصعيد الجواني.. كاذب كل من قال: أوشكت علي الافلاس مصر.. مثل قصب النيل.. كل ما جزيته طلع تاني وثالث ورابع.. واشكرك ياست مني ياشاذلي يللي قدمت لنا تلك الجوهرة المكنونة هشام الجخ. في يوم عايرونا بأننا انتهينا في الرياضة.. جاء حسن شحاتة واخرج من الكنز جواهر ابطال افريقيا 6002، وفازوا ب 8002 ثم 0102.. في أكثر من كده.. صحيح اننا خرجنا من كأس العالم بيد ظالمة وتصرف جاهل.. لكن يبقي الخير في أمتي وفي مصر الي يوم الدين. مثلما اكتشفنا ابوتريكة ليعوضنا حسام حسن والخطيب والفناجيلي والضظوي.. قدمت الست مني لنا جوهر الثقافة المصرية والشعر البكر هشام الجخ.. مصري صعيدي اسمر قادم من الصعيد الجواني.. فيه ريحة السمن البلدي والمش اللذيذ.. في سكر الصعيد وطين الوادي.. فيه خفة الدم وروح الشباب.. جدد الأمل وأكد المعني.. ما أعظمك يامصر وانت تكشفين عن اصالة معدنك فيه كل مجال.. تريكة في الكورة وزويل في العلوم.. ومحفوظ في الأدب وهشام في الشعر.. شكرا ياست مني.. ومبروك يا مصر علي الشاعر الجديد.