كتبت في الأسبوع الماضي عن المؤامرة التي يتعرض لها النادي الأهلي من قوي عديدة، ويستخدم فيها سلاح المال غير النظيف واتحاد كرة منبطح يتلقي أوامره من خارجه، كما تقوم لجنة الحكام برئاسة عضو مجلس الإدارة عصام عبدالفتاح بدور مشبوه سواء من خلال حكام معينين يتلقون تعليماتهم بما يفعلونه، أو باستقدام حكام أجانب يعملون لدي أطراف متصلة بالدوري المصري، وقلت إن "الأهلي أقوي".. وقد أثبت الأهلي في مباراته أمام المصري مساء يوم الخميس الماضي أنه أقوي بالفعل من كل المؤامرات، وحقق فوزاً مهماً بنتيجة (2/صفر) بالرغم من الغيابات العديدة، وأشعل المنافسة علي بطولة الدوري بشكل لم يحدث منذ سنوات بعيدة، والعامل الرئيسي في تغيير شكل المنافسة هو وجود نادي بيراميدز الذي نجح بضخ مئات الملايين من الجنيهات في ضم مجموعة من أفضل اللاعبين المحليين، بالإضافة إلي استقدام صفقات قوية خارجية، وهو ماجعل الفريق يبدأ قوياً ويستمر في المنافسة ليس علي مركز متقدم فقط وإنما علي البطولة نفسها.. وقد يفعلها.. يحتل بيراميدز الآن المركز الأول برصيد (63) نقطة بعد أن حقق فوزين متتاليين علي كل من الأهلي والزمالك، ويأتي الأهلي في المركز الثاني برصيد (61) نقطة، والزمالك ثالثاً برصيد (60) نقطة.. ويمكن لأي من الثلاثة أن يفوز بالدوري، علماً بأنه يتبقي لبراميدز خمس مباريات وللأهلي والزمالك سبع مباريات.. ومن أجل البطولة يجب علي كل فريق أن يفوز في مبارياته المتبقية ولو فعلها بيراميدز فعليه أن ينتظر نتائج الفريقين الآخرين، ولو فعلها أي من الأهلي والزمالك فإن مباراتهما معاً ستحدد بطل الدوري.. فمن يفعلها؟!