لم يسمح وقت طبع العدد الماضي من الكتابة عن الراحل الكاتب الصحفي الكبير ابراهيم سعده ابن بورسعيد والذي كنا نزهو ونفتخر بقيمته ومكانته في عالم صاحبة الجلالة رغم انه ومع بقاء كل أخوته وأسرته ببورسعيد لم يكن يزورها الا نادراً وكنت علي المستوي الشخصي انتظر مقال الموقف السياسي لاتعلم واستمتع بمقاله الشيق وكلماته الرائعة والرشيقة وبنقده اللاذع في آخر عامود الموقع باسم أنور وجدي وكنت اتعجب كيف يستطيع الاستاذ ان يتحول الي ناقد للنظام وبعض رموزه وهو علي قمة مؤسسة قومية.. أذكر يوم طلبني استاذي فتحي سند وقال انه يريد ان تساهم بورسعيد بيوم في دعم صندوق مواجهة الكوارث الذي قام بانشائه الاستاذ بأسم أخبار اليوم وأكد الاستاذ فتحي أن الاستاذ سيحضر لبورسعيد بنفسه وكل قيادات المؤسسة لحضور فاعليات هذا اليوم وسريعا تحدثت مع اللواء مصطفي بكامل محافظ بورسعيد وسارت التفاصيل سريعا وجاء رئيس تحريرنا الحبيب أيمن بدره بكل نجوم الكره وبعض نجوم الفن وبالفريق الاولميبي ونظيره الصيني لتقام مباراة ودية تخصص دخلها لهذا الغرض وطلبت وضع صورة للاستاذ بالحجم الكبير بأرضية الملعب وكان يوما لا ينسي لم تختف أبتسامة الاستاذ وهو يسمع جماهير المصري والبورسعيدية يهتفون باسمه وكم كانت سعادتي وهو يغادر الاستاد رفقة قيادات المؤسسة ويشد علي يدي بتحية وأبتسامة لا أنساها أبدا.. يرحم الله الاستاذ رحمة واسعة !! آخر الكلام .. كان الله بعون أيهاب جلال .. المهمة ثقيلة وجماهير المصري لاتصبر .. بالتوفيق يا كابتن!!