مع اقتراب شهر سبتمبر القادم موعد انعقاد انتخابات النادي الأهلي تتلاحق الاجتماعات والجلسات لتنظيم الاوراق، وتحديد ملامح المرشحين للمجلس الجديد خاصة بعد تبخر احلام المجلس الحالي في ايقاف لائحة الثماني سنوات وهو ما اتتبع تأكد غيابهم عن الترشيح للمجلس القادم. وبرغم من غياب المجلس الحالي عن حكم القلعة الحمراء، إلا أن شغف رسم خارطة الطريق، والاستمرار في السلطة بأي شكل جعل اجتماع المجلس الحالي وبخاصة كباره مع لجنة الحكماء المعروفة بانها لجنة الارشاد وهي من ترسم ملامح الانتخابات لتحديد الصورة، لرآب الصدع ضد أي تنافس او تقاتل علي السلطة، ولحفظ المقاعد الوتيرة لرموز المجلس الحالي عند عودتهم للانتخابات بعد 4 سنوات. عن اسماء تدور حولها الاختيارات لاختيار رئيس من بينها إبرزهم حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، وابراهيم المعلم نائب رئيس النادي الأهلي السابق، وإلي هذا يمثل اقطاب في لجنة الحكماء، والي هذا يميل جانب آخر، خاصة بعد تأكيد مقربين من النائب العام السابق المستشار عبدالمجيد محمود وأحد أبرز أعضاء لجنة الحكماء رفضه الترشح لرئاسة الاهلي نظرا لظروفه الصحية الحالية. ولكن هذين الاسمين الكبيرين لن تطبق عليهما قصة حفظ المقاعد لاقطاب المجلس الحالي، والبحث علي من يحفظ المقاعد قد يكون اضعف من مرشحي جبهة المعارضة الذين سيدخلون معترك الانتخابات مما يضيع عرش الاهلي من بين ايديهم. وفي نفس الوقت علمنا من مصادرنا أن هناك أحد أعضاء مجلس الحالي والذي يحق لهم الترشيح نتيجة لانه معين هو صفوان ثابت رجل الاعمال الشهير والذي يعد مدعوما من جماعة الاخوان المسلمين، ويمهد له تيار قوي من الرياضين في مقدمتهم محمد ابوتريكة وهادي خشبة الذي سيكون رئيس آخر للاهلي من خلال رئاسة شركة الأهلي المساهمة لكرة القدم. بينما لاتزال المعارضة ترتب اوراقها للابتعاد عن التخبط والفشل في الحصول علي المقاعد الكبيرة في المجلس خاصة وان هذه الفرصة لن تأتي مرة اخري، وصعدت اسماء قوية مثل ياسين منصور عضو مجلس ادارة الاهلي السابق، والذي وقف في وجه المجلس الحالي عندما دعم العامري فاروق وزير الرياضة الحالي وقت ان ابعد من قائمة حمدي والخطيب، واستطاع ان يحقق المفاجأة وينجح، ولكن تواجد ياسين منصور خارج مصر يجعل في الأمور أمورا. وهناك في إطار جبهة ياسين منصور، عضو مجلس ادارة الأهلي السابق محمود طاهر صاحب الشعبية الكبيرة، والمدعوم من التيار الصالحي، الي جانب طاهر ابوزيد قد يفكك هذا التجمع ويصبح نقمة علي المعارضة.