نتيجة التعادل السلبي التي حققها فريق الاهلي أمام هوريا الغيني في لقاء الذهاب لدور الثمانية لدوري أبطال افريقيا بملعب 28 سبتمبر بالعاصمة الغينية كوناكري تعد نتيجة مرضية للاعبي الفريق والجهاز الفني خاصة وأن الاهلي يحتاج للفوز بهدف فقط في لقاء الاياب للوصول لنصف نهائي دوري أبطال افريقيا. ولكن سيطر الحزن علي جماهير الاهلي في كل مكان عقب المباراة رغم هذا التعادل بعدما فشل لاعبو الفريق استغلال الفرص التي لاحت لهم وترجمتها الي أهداف مؤكدة كانت كفيلة بخروج الاهلي فائزا بثلاثة أهداف علي الأقل بعد كم الفرص التي لاحت للاهلي في هذه المباراة التي اضاع فيها الفريق فوزا سهلا للغاية أمام منافس متواضع وأن وصوله لدور الثمانية انجاز غير مسبوق. فرص ضائعة مشكلة جماهير الاهلي لم تكن في الفرص الضائعة في هذه المباراة لأنه أمر وارد أن لا يكون الحظ مساندا للاعبين في مباراة ولكن المشكلة التي يخشاها عشاق الأهلي في كل مكان أن هناك أزمة مستمرة للأهلي في كل مباراة وهي اهدار الفرص السهلة وهو ما تكرر كثيرا في مباريات الأهلي محليا وافريقيا علي مدار الفترة الماضية. ولكن هذه المشكلة لا تزال قائمة وبخاصة لمهاجمي الفريق وليد ازارو وصلاح محسن والثنائي تسابقا بالفعل في اضاعة الفرص السهلة طوال اللقاء . مشاكل دفاعية الأزمة الثانية التي كشفها فريق هوريا المتواضع أن هناك اخطاء دفاعية قاتلة في الاهلي ليست علي مستوي المباراة بشكل عام،ساليف كوليبالي وأيضا سعد سمير أو محمد نجيب الذي شارك بديلا لسعد في المباراة بسبب الاصابة التي تعرض لها ظهروا بمستوي جيد في افساد الفرص لفريق هوريا ولكن في بعض الفرص وقع الدفاع في مشكلة.ارهاق شديد الأزمة الثالثة للفريق الارهاق الشديد الذي يعاني منه لاعبو الاهلي بسبب ضغط المباريات وأيضا الرحلات الافريقية الشاقة ومنها رحلة غينيا الاخيرة رغم السفر بطائرة خاصة الا ان الرحلة قطعت ما يقرب من عشر ساعات بسبب التزود بالوقود في مطار كازابلانكا بجانب الرطوبة وارتفاع درجات الحرارة التي عاني منها الفريق في هذه المباراة