أصبحت بلجيكا أول منتخب منذ 1970، يقلب تخلفه بفارق هدفين في الأدوار الاقصائية الي فوز. بلغت صاحبة المركز الثالث في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، ربع النهائي في البرازيل 2014، الا ان المرة الأخيرة التي تخطت فيها هذا الدور تعود الى المكسيك 1986 عندما قادها "الامير الصغير" فرانك فيركوتيرن الى نصف النهائي قبل ان ينهي الاسطورة الارجنتينية مشوارها بهدفين في طريقه الى اللقب. وقال فيركوتيرن قبل البطولة ان مونديال روسيا "يمثل ربما واحدة من الفرص الاخيرة لهذا الجيل من اللاعبين للارتقاء الى مستوى التوقعات، لان العديد منهم لن يكونوا مع المنتخب في مونديال 2022". الأهم بالنسبة الى مارتينيز في مباراة اليابان، كان ان المنتخب البلجيكي اظهر قوة "شخصيته" وقدرته على العودة ذهنيا قبل العودة بالنتيجة، وهو سلاح يعول عليه بشكل كبير في المواجهة ضد نيمار وزملائه.