بعد ستة سنوات عجاف عن المباريات منذ مايسمي مذبحة بورسعيد الذي راح ضحيتها 72 شهيد من أبناء الوطن الواحد .. وحتي الآن لا نعلم ما حدث مدبر من أبناء الوطن الواحد من أجل نتيجة مباراة ام هي خلل فى المنظومة المجتمعية فى ذلك الوقت الخالى إلى حد ما من مظاهر التأمين الفعال فى المباريات ام اختراق خارجى للوقيعة بين شباب شعب واحد مختلفى الانتماءات فى الأندية. .لا أحد عندة رد واقعى حتى الان نظرا لوجود مصرنا فى مهب الريح فى هذة الفترة العصيبة من عمر البلد المخترقة داخليا عن طريق شباب مأجور مدرب لهدم وطنة بمشاركة مرتزقة الإعلام المأجور أيضا من دول على هيئة أفراد وللأسف سار فى حزواهم شباب ضائع مغيب نتيجة جهلة بما يحدث من جولة ...المهم وبعد ستة سنوات دبت الروح إلى استاد بورسعيد فى قلب المدينة الباسلة التى ضحت بالغالى والنفيس من أجل بلدها أبان حرب 56 ؛ 67؛ 73 واتمنى ان يأتى الدور لإثبات براءتها مما هللوا للوقيعة بين شباب جماهير الأهلى والمصرى البلد والشعب الواحد فلنبدأ سويا بإصلاح ماافسدتة مدبرى الوقيعة ولا نعطى فرصة للإختراق من قوى مخربة تسعى لضياع شبابنا فى معتلق الأزمات وحيادهم عن تنمية بلدهم الإقتصادية والمضى فى طريق مظلم لا يصلنا إلا للمجهول ولضياع الوقت وراء سراب ... فمرحبا باللعب ثانيا فى بورسعيد ونعطى فرصة للرياضة والجماهير للقيام بدورها المجتمعى للمحافظة على هوية الرياضة المصرية واعتلاء قمم التقدم الرياضى فى شتى المجالات وننحى الصراعات المفتعلة جانبا ومبروك النادى المصرى البورسعيدي بداية موفقة فى الكونفدرالية الإفريقية....تحيا الرياضة المصرية فوق السماء الإفريقية ثم العالمية