العلاقات بين الدول تتسم بالعقلانية والحوار الهاديء وليس بالسفالة وقلة الأدب.. وحينما خاطب رئيس الدولة الإعلام المصري بتوخي الحذر في تناول مسألة السودان وأثيوبيا وكذلك يوم افتتاح حقل ظهر للغاز بأن من يتكلم لايفهم يعني ايه دولة.. كان هذا لمنع التوتر في العلاقات والمصالح المشتركة التي هي جزء هام من الأمن القومي المصري.. وبعيدا عن السياسة واعلام العار الذي يطل علينا مساء كل يوم طل علينا وجه قبيح آخر في برنامج توك شو رياضي مذيع لايصلح عامل نظافة في أي مرحاض ولكن لانها قنوات رخيصة كان قدرنا ان يعمل اعلاميا ويطل علينا بصوته القبيح ومعه زميل صحفي وجد ضالته في التشهير بخلق الله مما دفع مرتضي منصور رئيس الزمالك ان يمسح به التراب في اتحاد الكرة منذ اسبوعين.. المهم.. خرج علينا الزبال وتابعه ليفتحا النار علي تركي آل الشيخ وزير الرياضة السعودي ورئيس الاتحاد العربي لكرة القدم بأفظع الشتائم واحقر الألفاظ مدافعين عن عبارة قالها عن بعض أعضاء مجلس الادارة الأهلاوية.. وكان من الممكن ان نحترمهم لو كان الحوار موضوعي وهاديء فيه احترام لكل طرف وليس انحطاط ولغة شوارع واساءة لقيم رياضة عربية. اضطر المسئول الرياضي العربي ان يخرج مع عمرو اديب ليتحدث عن حزنه واسفه وهو العاشق لمصر والأهلي من هجوم البعض وله كل الحق وخاف ان يكون ذلك هو المناخ الذي قد يمنع الاستثمار العربي في الرياضة وكذلك مدينة الأهلي وستاد القلعة الحمراء.. فكرني هؤلاء بما قام به البعض من مظاهرة ضد الدولة المصرية متضامنين مع ايطاليا في حادث مقتل الباحث رجيني مما تسبب في سحب السفير وتوتر العلاقات مع دولة محترمة ولولا قدرة رئيس الدولة وصبره ما خرج مشروع "ظهر" للغاز الي الوجود. الله يخرب بيت الديمقراطية التي تريد حرق مصالح الوطن وأدواتها شوية جهلة في قنوات فاجرة.